من محافظة بقعاء إلى رأس شموخ الوطن كل العبارات تتسابق لشكر القيادة الحكيمة، فهكذا يكون السخاء، وهكذا يكون الوفاء بعد اعتماد فروع جامعة حائل الجديدة، وعلى رأسها فرع جامعة حائل بمحافظة بقعاء، قصة لا تُنسى ابتداء من زيارات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل لمحافظة بقعاء، ووعده بأن يكون أول فرع لجامعة حائل في محافظة بقعاء، ومروراً بجهود وحماس معالي مدير جامعة حائل سابقاً نائب وزير التعليم الحالي الدكتور أحمد بن محمد السيف، الذي حرص على ذلك، وحتى نجاح معالي مدير جامعة حائل حالياً الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم بوضع بصمته الإدارية المتميزة، فتحول بدعم القيادة الحكيمة حلم أهالي بقعاء إلى واقع، ولسان حال الجميع يقول: شكراً من الأعماق قيادتنا الحكيمة، وشكراً من الأعماق لأميرنا المحبوب ولمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور أحمد السيف وإلى معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل البراهيم. ولأن المساحات اليوم لا بد أن تفي لشموخ قامات بارزة عشقت لعبة التحدي وتهوى لغة الإنجاز دوماً فليس منا إلا أن نتوقف في محطات هي جزء من طموح ونجاح هؤلاء.. وإليكم الحكاية من البداية: إرادة ملك من منا لا يعرف ماذا فعل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، هذا الملك الذي أسر القلوب، وجعل كل أفئدة أبناء الوطن تدعو له، إنه الفارس الشهم السخي الذي كان قريباً من الكل في كل الوطن، من أقصاه إلى أقصاه، وإلى قلب الوطن (محافظة بقعاء). ولعل افتتاح الجامعات الجديدة في معظم مناطق ومحافظات المملكة في عهد الخير، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ما هو إلا دلالة على عصر مختلف ومتميز، ومن معنويات مرتفعة ووسط هذه النجاحات تبقى الآمال أكبر بأن يكون افتتاح فرع محافظة بقعاء ما هو إلا نواة لإنشاء جامعة محافظة بقعاء، وخصوصاً أن حائل المنطقة والناس كمساحة مترامية الأطراف وكسكان يتوقع أن تقترب من المليون نسمة في الفترة القادمة؛ فشكراً من القلب، ودعواتنا لك بالصحة، وأن يجزيك الله خير الجزاء. سلمان الطموح ويبقى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الدفاع العضد الأيمن للمليك الغالي، هو سلمان الطموح والسخاء والرؤية الحكيمة، ويبقى فرع جامعة محافظة بقعاء مديناً لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده بالدعم المتواصل، الذي جعل هذا الحلم يتحول إلى حقيقة، فشكراً بعدد رمال النفود وذرات العرق التي بذلها رجال الوطن منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - حتى يومنا الحاضر، ولا شك أن الكل متفائل أكبر بمستقبل الوطن وأبنائه بوجود سموه الكريم. أمير حائل والمستقبل وليس هناك شك بأن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل صاحب الفكر الإداري الخلاق أدرك أهمية تنمية وتطوير محافظات ومدن المنطقة منذ أن وصل إلى المنطقة، وها نحن نرى ثمار ما زرعه من فكر إداري، وها نحن نشهد قفزة في عدد المحافظات، من ثلاث محافظات منذ عشرات السنين إلى ثماني محافظات، والطموح يتواصل بوجود سموه، ويبقى من المهم أن تدرك كل الوزارات الخدمية هذا الجهد الذي يُبذل في المنطقة ومحافظاتها من أجل تحقيق نجاحات مستقبلية أكبر بإذن الله، وكل عبارات الشكر لا يمكن أن تفي سموه ما يستحق من شكر ومن ثناء. عضد الأمير سعود ويأتي الحديث كالمطر عندما يأتي الكلام عن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل، نعم العضيد، فهما كانا ولا يزالا عنواناً كبيراً لنجاح متميز في مختلف المجالات، ومحافظة بقعاء شاهدة على ذلك بما تحقق لها من تطور ونماء في شتى المجالات. العنقري أساس النجاح ولمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري صفحات من التميز والعطاء داخل الوطن وخارجه، والهدف وضع شباب وفتيات الوطن في المكان اللائق بين أقرانهم من مختلف دول العالم؛ فعمل ونجح وتميز، ولم يبخل على وطنه بأي جهد ولا فكر وإخلاص؛ فكان عنواناً للمسؤول الأمين، وها نحن نلمس القفزات المتتالية للتعليم العالي ولبرامج الابتعاث، ونرى كيف تبرز مقولة السهل الممتنع في كل أعماله. سيف وقطع الشهد في وطننا تبرز جماليات لا تتكرر، وخصوصاً مع قامات شامخة تعطي بلا حدود، وتبقى كشمعة تنير للآخرين الطريق، ومعالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف أحد القلائل الذين أبدعوا وتألقوا من خلال مسيرة حافلة بالعطاء، وخصوصاً عندما أسهم في تأسيس هذا الصرح العملاق جامعة حائل، وحرص كل الحرص على أن يشاهد فرع محافظة بقعاء على أرض الواقع، وها هو الحلم يتحقق. خليل الحق والتميز جاء معالي الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم ليقول إن التميز في الأعمال التي تصل إلى عروق المجتمع، والأجمل عندما تنطلق أعمال فروع الجامعة على أرض الواقع كفارس منطلق نحو تحقيق آمال وتطلعات أهالي محافظة بقعاء، الذين يبادلونه مشاعر المحبة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى؛ فبارك الله له، وبارك الله لنا به، وكل نجاح وأنت بخير يا معالي مدير جامعة حائل الغالية، وشكراً لجهودكم وجهود مساعديكم. بقعاء في القلوب تتميز محافظة بقعاء بكونها المحافظة الأولى بمنطقة حائل نظراً لكثرة السكان فيها، ولاتساع مساحتها الجغرافيا وموقعها المميز، وتنوع الأنشطة فيها، ووجود عوامل الجذب، وتتميز بوفرة مياهها العذبة وسهولة أراضيها الزراعية المنتجة؛ حيث توجد المشاريع الزراعية والصناعية. ويتميز أهالي بقعاء بالتكاتف وحب الوطن، وقد أثبتوا ذلك على أرض الواقع، وضحوا بأشياء كثيرة، ولهم إسهامات عديدة في محافظتهم؛ حيث شهدت بقعاء العديد من المشاريع التنموية التي جعلت من بقعاء موطناً للجميع. هذا الحلم الجامعي سوف يعود بالفائدة على أكثر من 80 مدينة وقرية وهجرة، جميعها تستمد خدماتها من بقعاء، فشكراً لقيادتنا الرشيدة.