استهوت الألعاب الشعبية في السوق الشعبي القديم (المجلس المحلي) في محافظة المذنب عدداً من الزملاء الإعلاميين وفي مقدمتهم محمد السحيمي، وفضل بو عينين، وخليل الفزيع، الذين شاركوا الأطفال بعض الألعاب مثل الدنانة وغيرها، وقد لفت السحيمي أنظار الحضور من خلال مشاركته في الألعاب الشعبية بحركاته العفوية في غرفة العروس بمنزل غيلان التراثي, جاء ذلك خلال زيارة أكثر من 32 كاتباً من كتاب أعمدة الصحف المحلية وعدد من الإعلاميين والمصورين في رحلة قافلة الإعلام السياحي السادسة عشرة لمحافظة المذنب صباح أمس الأول الخميس، برئاسة الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم الدكتور جاسر الحربش، ومدير مشروع قافلة الإعلام السياحي محمد الرشيد, واطلاعهم على الموروث الأثري الذي تضمه القرية التراثية والذي سطرته أيادي الآباء والأجداد وبرز كمعلم حضاري يرمز لحقبة من زمن المحافظة العريق. وقد زارت القافلة مركز الأسر المنتجة «بيوتنا النسائي»، ثم قامت بجولة على عدة مواقع تراثية وسياحية بالمحافظة كمنتزه جبل خرطم ودار الحسياني للتراث الحاصل على المركز الأول على مستوى المملكة للمتاحف الخاصة، ومركز الأمير سلطان الحضاري، ووجه الحربش كلمة شكر فيها أهالي المذنب وخص بالشكر البلدية لمشاركتها الفعالة داخل وخارج المملكة مؤكداً أن بلدية المذنب أول من قامت بترميم القرية التراثية على مستوى المملكة وفتحت الطريق للبلدات الأخرى. وقال الإعلامي محمد السحيمي دهشنا وسعدنا بالمواقع السياحية خاصة القرية التراثية وأعتقد أن فيها ميزة وهي الحياة إذ إنك لا تشاهد أشياء معروضة جامدة مادية وإنما تشاهد الإنسان يلعب كما كان، ويتحدث ويعيش ويحاول أن يذكرنا بالحياة التي كان يعيشها أجدادنا وأضاف: لفت نظري عمل المسؤولين هنا واهتمامهم بالتفاصيل مما يدل على أن البيئة الإدارية على دراية بماذا يفعل الإنسان في هذه المنطقة وماذا يقدم لبلده ووطنه.