تتجرد أغصُانه الموَرقة من عناقيِد الشوق ويطوُحه نسيم عاتي وشواطئ الحنين تلفظُني إليك ثم تميُد بي أرضا وهكذا دواليك وزقزقة العصافير في قلبي التي انتشِت بذوَر سعادتنا غدت مصلوبة تُيمم صوب النوارس نحو الجنوب أصبح يومي مأسور مغلول الأيدي أتذكر حينما أُثقلنا بالمطر ودنت منا الغيوم عندها استأذنا الحب فتبللنا بالصقيِع الوردي حتى مزقنا الدروب التي أرهقتها المسافة فأثُخنا با لسعادة ألبَسنا الكون وشاح عقيقي وكناُ دليلاً للشمسِ التي تهتدي بنا والقمر أصبح يكتسي بالفضي