زارت نائبة المانية من اليسار المتطرف أمس الأحد مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج اللاجئ منذ 19 حزيران/يونيو في مقر سفارة الإكوادور في لندن، كما أعلنت النائبة، مشيرة إلى أنها نقلت إليه «شهادات تضامن» معه. وقالت النائبة سيفيم داغديلين في بيان «لقد نقلت إلى جوليان اسانج شهادات تضامن من جانب اليسار الألماني ومجتمع الإنترنت في إلمانيا». وأكدت النائبة أن «محبي السلام والحرية لديهم دين كبير لاسانج». وأضافت أنها «سرت كثيرا بالزيارة وتفاجأت كثيرا لما عرفت أنها أول نائبة تأتي لزيارته»، مؤكدة أنها «تتمنى أن يأتي المزيد من الزملاء من دول أخرى إلى لندن للبحث عن حل إنسانية لهذه الأزمة وبصفتنا برلمانيين علينا أن نطلب من حكوماتنا التحرك». ودعت النائبة الألمانية ستوكهوم إلى إعطاء اسانج ضمانة بأنها لن تسلمه أبدا إلى الولاياتالمتحدة في حال مثل أمام القضاء السويدي، مشيرة إلى أنها ستلتقي في برلين دبلوماسيين بريطانيين وسويديين لمحاولة التوصل إلى «حل لهذه الأزمة». ولجأ اسانج إلى سفارة الأكوادور في لندن بعد استنفاد كل طلبات الاستئناف لتجنب ترحيله إلى السويد حيث يلاحق في قضية اعتداء جنسي. وقد منحته كويتو في ما بعد حق اللجوء مثيرة بذلك أزمة دبلوماسية مع لندن.