صدرت الطبعة الثانية من كتاب «نشأة الإخوان ونشأة الأرطاوية» تأليف أ. عبدالله بن عبدالمحسن الماضي.. ويقول المؤلف: التاريخ: موروث سحيق، وبحث وتدقيق وتدوين وتوثيق. ومدينة الأرطاوية باعتبارها ذات تاريخ قريب وأول الهجر فقد كانت أحد أحجار الزاوية في تاريخ الوطن الحديث. وصار لها صدى خلال مرحلة زمنية من عمرها الذي أكمل قرنه الأول. هذه المرحلة كان لها من الإيجابيات المساندة ما يشكر ومن السلبيات المخالفة ما لا يغفر. وحديثي عن الأرطاوية لم يتجاوز حدود منطقتها مختصراً القول فيما كتب وروى وما اختزنته الذاكرة حول هذه المدينة ومراحلها الثلاث: المرحلة الأولى: الانتقال والتأسيس. المرحلة الثانية: التوسع والاضطراب. المرحلة الثالثة: الأمن والاستقرار. الكتاب جاء في 314 صفحة من القطع الكبير واشتمل على نشأة الإخوان وظاهرة التشدد.. وقعة جراب، وقصة مرور الإمام عبدالعزيز بهجرة الأرطاوية. خطاب الملك عبدالعزيز إلى أهالي الأرطاوية.. تعليم الكتاب في الأرطاوية.. المدرسة النظامية.. المساجد والآبار والنخيل.. وتحت عنوان «تعريف الأرطاوية».. يقول المؤلف: بلدة الأرطاوية يخترقها واديان كبيران هما الأرطاوي وأبو فقارة.. وتبعد عن الرياض نحو 260 كيلا وقد اشتق اسمها من النبات الصحراوي المسمى الأرطى. وفي خاتمة الكتاب قال المؤلف: إن التعريف بنشأة الاخوان ونشأة الأرطاوية وما اعتراهما من ظروف وملابسات أحاطت مسارهما بشيء من العتمة.. جعل من الأهمية بمكان وضع قصور لحقيقة نشأتهما، والعمل على تنقية ما علق بهما من شوائب.