انطلقت بمدينة بريدة أضخم كرنفالية على مستوى العالم تهتم بحصاد التمور بولوج آلاف الأطنان من التمور يومياً لموقع مدينة التمور ببريدة، وتعد الفترة الحالية ذروة الإنتاج للتمور يرد فيها للسوق أكثر من 2000 سيارة يومياً لبيع إنتاج خمسة ملايين نخلة منتجة من التمور. وقد استعدت أمانة القصيم بطاقم بشري لتجهيز مدينة التمور لاستقبال كميات المزارعين على مدى ثلاثة أشهر يتم جلب أنواع مختلفة من التمور، ويقصد مدينة التمور في بريدة تجار التمور من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية لشراء التمور لمحلاتهم التجارية في مختلف دول العالم ، ويعول المزارعون على موسم التمور هذا العام الذي نشط بعد شهر رمضان المبارك في تأمين احتياج السوق المحلية والخليجية من التمور لسنة كاملة. يشار إلى أن مدينة التمور نقلت المزارعين لأسلوب العرض المحبب لهم في صفوف اعتادوا عليها منذ زمن حيث اكتملت بعض أجزاء المدينة كما سيتم افتتاح مركز النخلة هذا العام وسيتم تجهيز مواقع إضافية خلال الفترة القادمة لتكون مدينة التمور مكتملة البناء والعناصر التي خطط لها منذ البداية ، وتعد التمور سلعة إستراتيجية وتمثل عصب التجارة في منطقة القصيم وتدر ملايين الريالات على المزارعين وكذلك على قطاعات رديفة لهذا المنتج الهام. من جانبه يؤكد الدكتور خالد النقيدان الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور أن مدينة التمور أتمت الاستعدادات لإطلاق مهرجان التمور بنسخته الحادية عشرة بعدد من البرامج والفعاليات المصاحبة ومسابقات متعددة تهتم بتنشيط الجوانب الزراعية والحرفية المتصلة بالنخلة. وأضاف الدكتور النقيدان : لقد تم تجهيز مزرعة متكاملة بجانب مدينة التمور لاستقبال الزوار والمهتمين والإعلاميين في المزرعة والاطلاع على ما يجري في الحقول من تجهيز التمور ونقلها للسوق وطرق بيعها كما تجري العدة لاجراء مسابقة لأفضل طبق من المنزل في مسابقة موجهة للأسر المنتجة ، بالإضافة الى مسابقات في المزارع تجرى على تسلق النخيل وسرعة إعداد الضميد وكذلك مسابقات داخل ساحة المزادات اليومية لأفضل صفقة تمور وأفضل عرض, فيما تم إقرار مسابقة للمصورين على لقطة الموسم وكذلك للصحف على أفضل تقرير حول السوق وكذلك العروض فيه بالإضافة إلى جوائز لأفضل تقرير تلفزيوني يتم بثه على اليوتيوب أو على شاشات التلفزيون في القنوات المختلفة.