يصر البعض على تنوّع الحضور حتى لو لم يكن ذلك في صالحهم أبداً وخصوصاً في شعر الأغنية وفي حديث جانبي مع أحد كبار الفنانين، قال: إن الشاعرين (فلان وفلان) أخذا موقفا مني بسبب اعتذاري عن غناء نصوصهما وهذا لا ينقص من شاعريتهما، إلاَّ أن حساسيتهما المفرطة في تفسير موقفي ساهمت في أخذهما موقفاً مني، وأوضحت لهما بالأدلة مشيراً لأسماء شعراء كبار فشلوا في الأغنية، وهذا لم ينقص من شاعريتهم من منظور نقدي. وأضاف: إن شعر الأغنية فن بحد ذاته وفي خصوصية كتابته، ولا تجيده إلا أسماء كبيرة في هذا المجال مثل: الأمير خالد الفيصل والأمير بدر بن عبد المحسن والأمير نواف بن فيصل وفائق عبد الجليل وإبراهيم خفاجي، وغيرهم من المميزين، بدليل أن غيرهم كثيرون حاولوا المرة تلو الأخرى مع أكثر من فنان، ولم يصلوا لذائقة المستمع المرهفة؛ لهذا يجب أن لا يؤخذ الأمر بهذه الحساسية المفرطة - والحقيقة لا تغضب أحداً طالما أنها في محلها - وأدلتها كعين الشمس. وقفة: من أوراقي القديمة.. عطيت الحب يافع لهفتي وأجمل زهر دنياي أو إنه هو خذاها مادريت خيار وعيافي نعم قلبي خضر.. لكن عناني دايم بيمناي ولا أندم لو مشاعر خافقي عانت من إسرافي [email protected]