القدس - حيفا - الجولان - بلال أبو دقة - رندة أحمد أنهى الجيشان الأمريكي والإسرائيلي مناورات عسكرية بحرية مشتركة لمدة 4 أيام، أجرتها القوات البحرية الأمريكية والإسرائيلية في عرض البحر المتوسط، وذلك استعداداً لسيناريو مواجهة محتملة مع إيران. وتعد هذه هي المناورة العسكرية الإسرائيلية - الأمريكية الأولى من نوعها التي تجريها واشنطن وتل أبيب وحدهما منذ عام 2009.وكشفت صحيفة هآرتس العبرية، النقاب عن أن المناورات العسكرية تضمنت تدريبات بالذخيرة الحية، إضافة إلى مشاركة القوات الأمريكية بمدمرات الصواريخ من طراز «ايجيس» للتصدى للصواريخ الموجهة، مما يعزز قدرة القوات على التصدي لأي هجوم إيراني محتمل ضد إسرائيل. وأوضحت الصحيفة العبرية أن المناورات تضمنت تدريبات مشتركة على عمليات البحث والإنقاذ، ألا أنها لم تشمل ممارسة أي تدريبات بواسطة الصواريخ الاعتراضية، مضيفة أنه من المقرر أن يتم استخدام هذا الطراز من الصواريخ خلال المناورات العسكرية الإسرائيلية المقرر عقدها في شهر أكتوبر المقبل. في غضون ذلك عدَّ وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي آفي ديختر أن قدرات أعداء إسرائيل الآخذة بالتعاظم تشكل تهديداً إستراتيجياً من لبنان وسوريا وقطاع غزة، وتهديداً وجودياً من إيران.وأكد ديختر في تصريحات صحافية خلال مراسم تسلمه وزارة الجبهة الداخلية رسمياً، أن قدرات الجيش الإسرائيلي الهجومية والدفاعية تهدف إلى التأكد من عدم تحول الجبهة الداخلية في إسرائيل إلى جبهة حقيقية.