الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح نوه عدد من المسئولين ورجال الأعمال بالجهود المتوالية والمستمرة التي يبذلها صاحب السموم الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من أجل تطوير المنطقة ومدينة الرياض على وجه الخصوص في مختلف المجالات، وخاصة المجال السياحي والترفيهي مما جعلها مدينة عصرية تسابق الزمن في نموها وتطورها. وأشادوا بالمستوى المتميز للإعداد لاحتفالات الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام، التي تنظمها الهيئة العليا لتطوير الرياض وأمانة منطقة الرياض وأكدوا أن الاحتفالات لا يقتصر دورها على الترفيه والتسلية وإدخال البهجة والسرور على سكان الرياض فحسب، ولكن تهدف أيضاً إلى توطين السياحة الداخلية مما يسهم في توفير عشرات المليارات التي تنفق سنوياً خارج المملكة على السفر والسياحة، فقد قال الشيخ عبدالله المقيرن رجل الأعمال إن مدينة الرياض التي وصفها بالعصرية أخذت تتزخرف وتتزين عاماً بعد عام حتى غدت من الوجهات التسويقية والترفيهية الجاذبة لسكانها وصار معظمهم يختار مراكزها التجارية وأسواقها وأماكن الترفيه المتنوعة مكاناً للترويح والاستجمام. وأوضح أن أمانة منطقة الرياض والهيئة العليا لتطوير الرياض أبدعت في اعداد برامج العيد هذا العام وابتكرت فعاليات جديدة يتفاعل معها الجمهور بمختلف فئاته العمرية ويجد فيها التسلية والمتعة. وأضاف أن تلك الأعمال والمنجزات الكبيرة التي شهدتها الرياض خلال العقود المتعاقبة التي وصلت إلى ذروتها خلال هذه المرحلة تحققت بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبالحرص الكبير الذي ظلت تجده عاصمتها الحبيبة وتاج المدن العربية من أميرها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكل الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز حفظهما الله. من جانبه قال الأستاذ عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية الرياض إن سكان الرياض بكل ثقافاتهم وألسنتهم وعاداتهم الاجتماعية تحتضنهم هذه المدينة الوادعة والجميلة وخوصوصا في المناسبات الدينية والوطنية وأصبحوا يتشاطرون ويشاركون كأسرة واحدة في تلك المناسبات وفي عيد الفطر المبارك ترى كل السعوديين والمقيمين يبتهجون ويفرحون كل بطريقته أو بحسب التقاليد التي ورثها عن أجداده وأسلافه، وقال إن التنويع والتحديث للبرامج والأنشطة في الاحتفالات بالعيد التي تحقق مزيدا من التلاحم بين سكان مدينة الرياض وتسهم في زيادة التعارف والتواثق الاجتماعي والقيم بينهم ومن ذلك إنشاء نموذج للقرية الشعبية التراثية والتي تتاح فيها الفرصة لجميع الجاليات العربية والمسلمة لإبراز تراثها وتقاليدها في الاحتفالات الدينية وتستطيع الجاليات من خلال هذه القرية أبراز ثقافاتها وتقاليدها وعاداتها في الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية. وأشاد الشيخ عبدالرزاق القشعمي مستشار الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض التي جعلت الرياض مدينة مميزة على مستوى الوطن العربي جهود جديرة بالاحترام والإعجاب ولعل الأهم هو أن هذه الاحتفالات تؤدي إلى تعزيز الدور الاجتماعي للأسرة الواحدة وإلى خدمة الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانته وإلى التنويع والتجديد الإنتاجي الترفيهي للعاصمة الرياض الذي نتطلع إليه وأن فئة الأيتام لهم نصيب وافر من المشاركة الفرحة بهذه المناسبة السعيدة وأن استعدادات وفعاليات احتفالات الرياض بعيد الفطر بأنها بداية رائدة لايجاد مناخ سياحي وترفيهي متميز عن بقية المهرجانات نظرا لتميز الرياض عن غيرها وأعرب عن أمله في أن تستمر أمانة منطقة الرياض في اقامة هذه الاحتفالات كما وكيفا وضع المزيد من الفعاليات المطلوبة والمتنوعة للزوار والمقيمين وأن تكثف الإعلان عن الاحتفالات من خلال وسائل الإعلام الخليجية والعربية وتفتح المجال للراغبين في الدعم من كبرى الشركات والمؤسسات الوطنية من أجل نجاح متميز ومستمر ينسجم مع الرياض العاصمة وسأل الشيخ القشعمي الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وقدم التهنئية للجميع بعيد الفطر وسأل الله أن يعيد مناسبة العيد بالخير والعافية وأن يتقبلن الجميع صيامهم وقيامهم.