نوه عدد من رجال الأعمال السعوديين بالجهود المتوالية والمستمرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض من أجل تطوير المنطقة ومدينة الرياض على وجه الخصوص في مختلف المجالات وخاصة المجال السياحي والترفيهي مما جعلها مدينة عصرية تسابق الزمن في نموها وتطورها . وأشاد رجال الأعمال بالمستوى المتميز للإعداد لاحتفالات الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام التي تنظمها أمانة منطقة الرياض للعام الثامن على التوالي وأكدوا أن الاحتفالات لا يقتصر دورها على الترفيه والتسلية وإدخال البهجة والسرور على سكان الرياض فحسب ولكن تهدف أيضا إلى توطين السياحة الداخلية مما يسهم في توفير عشرات المليارات التي تنفق سنويا خارج المملكة على السفر والسياحة. فقد قال مدير عام أكايمية الفيصل العالمية أحمد الطويل أن مدينة الرياض التي وصفها بالعصرية أخذت تتزخرف وتتزين عاما بعد عام حتى وغدت من الوجهات التسويقية والترفيهية الجاذبة لساكنيها وصار معظمهم يختار مراكزها التجارية وأسواقها وأماكن الترفيه المتنوعه مكانا للترويح والاستجمام . وأوضح الطويل أن أمانة منطقة الرياض أبدعت في إعداد برامج العيد هذا العام وابتكرت فعاليات جديدة يتفاعل معها الجمهور بمختلف فئاته العمرية ويجد فيها التسلية والمتعة . وأضاف إن تلك الأعمال والمنجزات الكبيرة التي شهدتها الرياض خلال العقود المتعاقبة التي وصلت إلى ذروتها خلال هذه المرحلة تحققت بفضل الله تعالى ثم بفضل الدعم اللا محدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبالحرص الكبير الذي ظلت تجده عاصمتنا الحبيبة وتاج المدن العربية من أميرها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حفظهما الله . من جانبه قال رجل الاعمال نجم بن عبدالله أبا حسين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض سابقا /إن سكان الرياض بكل ثقافاتهم وألسنتهم وعاداتهم الاجتماعية تحتضنهم هذه المدينة الوادعة والجميلة وخصوصا في المناسبات الدينية والوطنية وأصبحوا يتشاطرون ويتشاركون كأسرة واحدة في تلك المناسبات وفي عيد الفطر المبارك ترى كل السعوديين والمقيمين يبتهجون ويفرحون كلا بطريقته أو بحسب التقاليد التي ورثها عن أجداده وأسلافه /. واقترح أبا حسين التنويع والتحديث للبرامج والانشطة في الاحتفالات بالعيد التي تحقق مزيدا من التلاحم بين سكان مدينة الرياض وتسهم في زيادة التعارف والتواثق الاجتماعي والقيم بينهم ومن ذلك إنشاء نموذج للقرية الشعبية التراثية والتي تتاح فيها الفرصة لجميع الجاليات العربية والمسلمة لإبراز تراثها وتقاليدها في الاحتفالات الدينية وتستطيع الجاليات من خلال هذه القرية إبراز ثقافاتها وتقاليدها وعاداتها في الاحتفال بالأعياد والمناسبات الدينية بما يجعل مجتمعنا السعودي . وأوضح أن المجتمعات الإسلامية والصديقة الأخرى تتعرف على تلك العادات والتقاليد وعلى سبيل المثال يمكن أن تشمل هذه القرية علي البيت الأندونيسي والبيت البنجلاديشي والبيت التشادي والبيت السوداني والبيت السعودي. // يتبع // 1223 ت م