قتل 14 جندياً يمنياً في هجوم وتفجير انتحاري نفذه مقاتلون يشتبه انهم من تنظيم القاعدة امس السبت استهدفوا مقر الاستخبارات في مدينة عدن الجنوبية، حسبما أفاد مسؤول أمني. وقال مسؤول ان «عدد القتلى وصل الى 14 جنديا»، موضحا ان 11 منهما قتلوا بالرصاص بينما قتل الثلاثة الآخرون «بسيارة مفخخة فجرها انتحاري في ساحة مبنى الاستخبارات». وأكد المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان «الهجوم هو من تنفيذ عناصر القاعدة». ونقل موقع « 26 سبتمبر» الإخباري اليمني عن المصدر قوله إن الهجوم أدى إلى هدم الطابق العلوي كاملاً وإحداث حريق هائل، كما أدى إلى هدم جزء من سجن بالمبنى ما يدل على أن الهجوم كان كبيرا. وأضاف المصدر أن الانتحاريين أضرموا النيران في المدرعات التي كانت واقفة عند المبنى. وأشار المصدر إلى أن الانتحاري الذي كان يقود السيارة المفخخة دخل بالسيارة من جهة مبنى الإذاعة وباغت حراسة البوابة بالهجوم، منوها إلى أن عددا من الجثث والجرحى لاتزال تحت أنقاض الجزء المنهار من المبنى الذي تهدم جراء العملية فيما هرع رجال الأمن وسيارات الإسعاف إلى المكان.