أحيل عشرة عناصر مفترضين في خلية أوروبية لتمويل الحركة المتطرفة في اوزبكستان في آسيا الوسطى المرتبطة بالقاعدة، في يوليو على القضاء في باريس بعد تحقيق دام خمس سنوات، حسبما أعلن أمس الثلاثاء مصدر قريب من الملف. ويشتبه في أن هؤلاء الأشخاص ومعظمهم اتراك، ساهموا في جمع المال وإرسال عشرات الآلاف من اليورو إلى تلك المنظمة التي تنشط في شمال افغانستان والمناطق القبلية الباكستانية والتي أدرجتها الأممالمتحدة سنة 2001 على لائحة المنظمات الإرهابية الموالية للقاعدة. وقد فككت الخلية في ايار/مايو 2008 في إطار تحقيق فرنسي في عمليات مداهمة منسقة مع هولندا وألمانيا اعتقل خلالها عشرة أشخاص في فرنسا والبلدين الآخرين. وضبطت الشرطة حينها مبالغ كبيرة من المال وسجلات حسابات وأشرطة فيديو. من جهة أخرى, أصيب 16 شرطيا بجروح وسجلت أضرار كبيرة إثر صدامات عنيفة بين مئة شاب والشرطة ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة اميان شمال فرنسا، حسبما افادت مصادر متطابقة. وقالت السلطة المحلية ان مئة شاب تجمعوا في حي شمال اميان إحدى المناطق ال15 ذات الأولوية الأمنية في أهداف الحكومة، مساء الاثنين. وقد بدأوا «بمضايقة قوات الأمن التي قدمت لتأمين الحي بعد صدامات جرت مساء الأحد» بين سكان الحي والشرطة التي كانت تقوم بعملية مراقبة لسائق اعتبرت سياقته خطرة، حسب السلطة. وأضافت السلطة المحلية أن 16 شرطيا أصيبوا بجروح ببندقية صيد وقذائف ألعاب نارية ومقذوفات.