كشف جهازي المخابرات والشرطة الإسرائيلية النقاب عن اعتقال خلية مكونة من 13 مشتبهاً جميعهم من «عرب 48» عملت على تهريب الأسلحة والمتفجرات من لبنان الى إسرائيل بهدف تنفيذ عمليات نوعية داخل إسرائيل. واعتبرت إسرائيل الحادث أخطر اختراق أمني منذ سنوات خاصة في منطقة حدودية تتسم بالتوتر الدائم. وسمحت ما تُسمى بمحكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة الناصرة بنشر تفاصيل اعتقال هذه الخلية حيث استطاع حزب الله اللبناني من خلال عصابات تهريب مخدرات دون معرفتهم بتهريب كميات من المتفجرات عن طريق قرية الغجر، وقد وصلت هذه المتفجرات الى عناصر الخلية الذين كانوا يخططون لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وقالت الشرطة الإسرائيلية: إن حزب الله استطاع تهريب 20 كيلو غرام من المواد شديدة الانفجار وأنه تم ضبط 24 عبوة ناسفة تشمل أنظمة تشغيل متطورة في ساحة منزل أحد أفراد الخلية، ومدفع رشاش من نوع «ماج» كذلك عثر بحوزة الخلية على بندقية «M16» سرقت من أحد ضباط الجيش الإسرائيلي. وحول هوية المعتقلين، قالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري : إنه تم اعتقال 13 مشتبها جميعهم من عرب 48, وتتراوح أعمارهم ما بين 30 -40 عاماً, بينهم قاصر واحد يبلغ من العمر حوالي 17 عاماً.