مؤسسة الوقف تقيم حفلها السنوي الخامس عشر

في إطلالة إيمانية على المسجد الحرام.. أقامت مؤسسة الوقف حفلها السنوي الخامس عشر في فندق الصفوة مساء الاثنين الموافق 18 رمضان من هذا العام 1433ه.
وشرّف الحفل كوكبة من أصحاب الفضيلة العلماء على رأسهم معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء وعضو مجلس أمناء المؤسسة، وعدد من طلبة العلم ورجال الأعمال وأعضاء مجلس أمناء المؤسسة.
وقد قدّم الحفل وافتتحه مدير إدارة العلاقات العامَّة بالمؤسسة الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز الدريس، ثمَّ ألقى الدكتور محمد بن ناصر الكثيري المدير العام كلمة المؤسسة، تحدث فيها عن أهم إنجازات المؤسسة خلال العام الماضي من خلال عرضه لبعض المشروعات الدعوية والتعليميَّة المنفذَّة في مناطق العمل.. مثل مشروع بصائر الذي يهدف إلى تطوير المناهج الشرعية لتدريسها في المعاهد والمدارس الإسلامية في مناطق عمل المؤسسة وغيرها، كما تحدث عن إستراتيجية مؤسسة الوقف في تنفيذ مشروعاتها وأنها مبنية على السعي لتوطين العمل الدعوي في مناطق العمل، وقال في معرض حديثه: إن من أولويات مؤسسة الوقف: بناء الإنسان البناء الذي يؤهله ليكون لبنة صالحة في مجتمعه، مستغنيًّا عن المساعدات التي تأتي إليه من خارج حدود بلاده.
ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًّا استعرض أربعة مشروعات متميزة من جهود المؤسسة، أولها: المراكز التعليميَّة والدعوية، التي تتمثِّل في المعاهد والمدارس والمراكز الإسلامية، وثانيها توطين الدعوة في مناطق العمل، وثالثها مشروع تطوير المناهج الشرعيّة، ورابعها الاهتمام بالمشروعات الإعلاميّة.
ثم ألقى معالي الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع كلمة أمناء المؤسسة تحدث فضيلته فيها عن الأسس والدعائم التي قامت عليها المؤسسة من الوسطية والاعتدال وتحري الحق والعدل فيما تطرح، والبحث عن حاجة مناطق العمل عند اختيار المشروعات والبرامج، وتحدث معاليه عن حملة التبرع بالدم التي نفذت في هولندا، عندما اختارت الحكومة الهولندية مؤسسة الوقف لتدشين هذه الحملة.
وبعد ذلك ألقى أحد ضيوف الحفل سعادة الدكتور محمد بن تركي التركي.. كلمة أشاد فيها بمشروعات المؤسسة وبإستراتيجيتها في توطين العمل الدعوي في مناطق العمل، داعيًا لها بالتوفيق والسداد.
ثم دعا مقدم الحفل الأستاذ عبد الله بن عبد العزيز الدريس الجميع لتناول طعام العشاء.