حذّرت الهيئة الإسلامية - المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، من عملية تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي، محذّرة من مغبة هذا المخطط التهويدي الذي سيمكن اليهود والمستوطنين المتطرّفين من أداء صلواتهم وشعائرهم التلمودية على مرأى العالم دون حسيب أو رقيب، وقال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: « إن ّ إسرائيل وبشكل عملي بدأت بتنفيذ خطة التوقيت الزمني في المسجد الأقصى كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي بالخليل، من خلال إفراغ المسجد الأقصى من المصلين والسماح لليهود والمتطرفين بعد ذلك باقتحامه، وحذّر عيسى من هذا المخطط، معلناً أن الأقصى في أخطر أوضاعه، مناشداً كافة المؤسسات الدولية التدخل الفوري والسريع لإنقاذ المسجد الأقصى من جريمة بشعة تخطط بحقه. من جهته قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: « إن «إسرائيل» وبشكل عملي بدأت بتنفيذ خطة التوقيت الزمني في المسجد الأقصى كما هو الحال في الحرم الإبراهيمي من خلال إفراغ المسجد الأقصى من المصلين والسماح لليهود والمتطرفين بعد ذلك باقتحامه. في غضون ذلك ، ومع استمرار تصاعد البناء الاستيطاني والتوسع في أراضي الضفة الغربيةالمحتلة ، توقع مندوب فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان في جنيف - إبراهيم خريشة -، أن تبدأ لجنة تقصّي الحقائق حول انعكاسات الاستيطان على الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية للشعب الفلسطيني، عملها الفعلي بداية الشهر المقبل.