نظم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح السابق للرئاسة المصرية، وعدد من قيادات التيارات الإسلامية والثورية في مصر، مليونية إفطار جماعي وصلاة التراويح أمس الجمعة أمام سفارة ميانمار بالقاهرة تضامنًا مع مسلمي بورما واحتجاجًا على المجازر الوحشية التي ترتكبها الحكومة البورمية في حقهم والتطهير العرقي الذي يتعرضون له، والتنديد بالصمت الدولي تجاه ما يحدث هناك. وأكد الداعون للمليونية أن ما يحدث في ميانمار جريمة ضد الإنسانية وليس ضد المسلمين فقط، وأن ما يحدث من صمت عالمي عار على الإنسانية كلها، مشددين على أن الثوار المصريين والعرب لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تلك الإبادة الجماعية والجرائم بحق المسلمين العزل بل سيشنون ثورة عربية إسلامية لنصرتهم ووقف إبادتهم جماعيًا. من جانبها نظمت الجماعة الإسلامية وقفة احتجاجية أمام سفارة ميانمار بالقاهرة بعد صلاة الجمعة أمس، وذلك لتوصيل رسالة احتجاجية إلى دولة ميانمار تنديداً بقتل الأقلية المسلمة على يد الجيش في إقليم أكار.