في مساء رائع,, سكتت الطيور عن تغريدها وصدح صوت الفن التشكيلي بأعذب الألحان التي جمعت بين خيالات التشكيليات وضربات الفرشاة ولغة الرمز وتمازج الألوان وعناقها مع أحاسيس جميع الملبيات للدعوة الزائرات المتخصصات والمتطرقات لأساليب التعبير الفني الذي جمع بين خيالات الفنانات من مختلف انحاء المملكة فكانت اللغة ثقافية حديثة الطرح مميزة في الأداء,, جادة في إثراء الثقافة البصرية ومحو الأمية الفنية. لقد كانت المناسبة مميزة وفريدة من نوعها ومسافة تبعث في دواخلنا الشعور بثبات الغاية ونتيجتها على مجتمعنا السعودي وعلى المقيمين بيننا فكان مساء يوم الاحد 7/9/1421ه الموافق 3/12/2000م رائعا بروعة التظاهرة الثقافية للمعرض الأول الجماعي للفنانات التشكيليات السعوديات والذي رعته صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز حيث يعتبر هذا المعرض أحد الأنشطة الثقافية الذي تقيمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين هذا العام واستطاعت المؤسسة أن تحدد الهدف من فكرة اقامة المعرض ورعاية الموهبة في مجال الفن التشكيلي وبالتأكيد كانت رسالة الفن ممتدة عبر ثقافات الانسان ليس على مستوى محلي بل على مستوى عربي وعالمي وبالتالي فإن مشاركة التشكيلية السعودية من أهم الأهداف التي سعت المؤسسة الى ابرازها في هذا المعرض كما أن اختيار مؤسسة المنصورية ودعوتها ومن ثم اختيار قاعة العروض في المتحف الوطني وبالتالي اختيار صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز لرعاية المعرض كل هذا كان سببا في اصابة الهدف ونجاح الفكرة وتحقق المطلوب وبتميز وتفرد أيضا. فقد سعت المؤسسة لاثراء الساحة التشكيلية ثقافيا وذلك كمساهمة منها في ثقافة أجوائنا الحالية التي تتمتع بالاحتفاء بالرياض لاختيارها عاصمة الثقافة العربية لعام 2000م، وبالتالي فإن الفن رسالة وهو في هذه المناسبة يمثل نتيجة المخزون الحضاري لتلاقح ثقافة الأجيال في وطننا والتي مرت على الانسان السعودي منذ عصر ما قبل التاريخ وحتى وقتنا الحالي وفي حداثة طرح فكرة المعرض الذي جمع بين قطبي الفن لمن يقف على قمة الهرم ولمن بدأ في الخطوة الأولى لمشوار الألف ميل من خلال هذا المعرض. وقد بدأت فعاليات الافتتاح بتقديم التشكيلية منال الرويشد عضو لجنة التنظيم المكلفة من قبل الدارة وعضوة مجموعة الفنانات التشكيليات بمنطقة الرياض وتليت آيات من الذكر الحكيم بقراءة غادة الحيان, ثم ألقت سمو الأميرة أضواء بنت يزيد المشرف العام على المعرض وعضو اللجنة التحضيرية كلمة جاء فيها جزء من كلمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين من اعلانه عن تأسيس المؤسسة ثم ذكرت سموها أهداف المؤسسة ومهامها وتحدثت عن الموهوب كطاقة جوهرية في أي مجتمع من المجتمعات بعد ذلك شكرت راعية الحفل ووكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ومؤسسة المنصورية للثقافة والابداع والرائدات في الفن التشكيلي منيرة الموصلي والتشكيلية شادية عالم والكاتبة رجاء عالم ثم شكرت مجموعة الفنانات التشكيليات بمنطقة الرياض في مساهمتهن للمشاركة في التنظيم وشكرت جميع التشكيليات المشاركات ومساهمتهن لدعم الأنشطة الخيرية والانسانية ثم شكرت جميع الحاضرات على تلبية الدعوة وانتهى الحفل بافتتاح المعرض. وتقدمت صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز جميع الحاضرات وقد تميز هذا المعرض بحضور عدد كبير من صاحبات السمو الملكي وسمو الأميرات فقد حضرت كل من: صاحبة السمو الملكي الأميرة لطيفة بنت عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة الجوهرة بنت عبدالعزيز وصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد وحرم ولي العهد الأميرة حصة الشعلان وحرم صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله سمو الأميرة جواهر بنت عبدالله، وصاحبات السمو الملكي الأميرات موضي بنت خالد، البندري بنت خالد، نوف بنت سلطان، مشاعل بنت عبدالله، بسمة بنت خالد، وسمو الأميرات فهدة بنت عبدالله، الجوهرة بنت فيصل، وعدد آخر كبير من صاحبات السمو الأميرات. كما حضر الحفل كبار الشخصيات من الأكاديميات والقيادات التربوية مثل/ د, حصة الصغير، د, نورة الصغير، د, ليلى البسام، هذا وحضر أيضا عدد كبير من عقيلات السلك الدبلوماسي والفنانات التشكيليات والاعلاميات وعدد كبير من المتذوقات للفن التشكيلي. وقد صرحت سموالأميرة أضواء بنت يزيد بأن مهام المؤسسة توفير الدعم المالي والعيني لبرامج ومراكز الكشف عن الموهوبين ورعايتهم وقد ذكرت أن والدة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالعزيز قد تبرعت ب150,000 ريال وصاحبة السمو الملكي الأميرة نورة بنت عبدالعزيز تبرعت ب100,000 ريال جميعها لصالح المؤسسة لخدمة برامجها,وأكدت سموها أن هناك مقتنيات للوحات ما يقارب 20 لوحة من قبل صاحبات السمو الملكي الأميرات نوف، ولطيفة، وجواهر والجوهرة بنات الملك عبدالعزيز فقد اقتنين لوحات ريعها لصالح برامج المؤسسة وكذلك بعض سمو الأميرات اللاتي حضرن الافتتاح. وتقول بأن المؤسسة اقتنت لوحة من لوحات التشكيلية شريفة السديري كما أن هناك مقتنيات في أيام الرجال والعوائل من قبل المسؤولين ورجال الأعمال. المعرض والمشاركات الأخرى يحتوي المعرض على أجنحة للأعمال تم اختيارها وفق تناسب الموضوعات والمدارس الفنية وتوازن الألوان وقد وضع عند كل لوحة بطاقات ايضاحية ولاصقات حمراء عند شراء اللوحة. وفي جناح المنصورية وقفت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت ماجد تتحدث عن قواعد المؤسسة في الساحة الفنية واختيارها للتشكيليات منيرة موصلي وشادية عالم والكاتبة رجاء عالم وذكرت سموها أن في الفن متعة ولغة لا ترتبط بكون هذه امرأة وذاك رجلا وانما فن الانسان في كل مكان وفي كل زمان يعبر عن رؤية تخاطب العقل والفكر الانساني أيا كان وفي أي مكان وقالت إن أهم أهداف المنصورية التنقيب عن أفضل ما في الانسان بما فيه من أعلى مستويات الرقي وتعميم ذلك المجال ليكون أسلوبا لحياته أينما كان,أما التشكيلية منيرة الموصلي فهي تثني على التجمع التشكيلي وبالتحديد في مقر المتحف الوطني وتقول إن العمل الجاد يثبت نفسه ويجذب اليه الجادين أيضا وأنها بدورها اهتمت بتلبية دعوة المنصورية للمشاركة في هذا المعرض لثقتها بأن مؤسسة المنصورية تسعى للأفضل ولثقتها أيضا بمؤسسة الملك عبدالعزيز وموقع المعرض كل هذا ساعد على تلبيتها للمشاركة. وتحدثت عن مستوى المعروضات فقالت إن هناك مستويات بين الأعمال وتعدد التعابير وأنها من خلال أعمالها واستخدامها لطرق أساليب حديثة تحاول ايصال رسالة للعالم عن دور الفن بدون التقليل من شأن التشكيلية السعودية أما عن تحليل لوحاتها فقد تحفظت عن الشرح أو نقد لوحاتها عندما يطلبها الزائر من مبدأ اللوحة تعبر عن نفسها. شادية ورجاء ثنائي الإبداع جنيات لار طرح مميز,, للتشكيلية شادية عالم تتابع معها خيال اسطورة لفتيات كن يرتدن الى وادي لار في جنوب المملكة,, تخيلت التشكيلية أشكالهن بعد سنوات على شكل جنيات تظهر على كل عمل ملامح الحلي الشعبية والزينة بالحناء ونقوشها على الأيدي والأرجل وتلك الزخارف على الزي الشعبي الجنوبي وشكل الشعر والرياحين تختلط عليك الردود لكل لوحة التي تجعلك تحلق في أفق عالمي مميز لخيال تشكيلية سعودية مثلك هذا الفن على مستوى عالمي. تقول التشكيلية شادية انها عندما حضرت للرياض أثارها الاحساس بالتجمع في هذا المتحف ورأت ترابطا بين فنانات المملكة يشعرها بفخر واعتزاز وعندما سألتها عن فلسفتها في جنيات لار قالت: أولا قولي لي رأيك أنت حينها تحدثت عن جمال الفكرة في اختيارها لعناصر ورموز والوان من واقع التراث الشعبي الجنوبي وبأسلوبها الحديث تطرح تميزا في الفن المعاصر في حركة وايقاع للخطوط والعناصر تشعرك بالقوة والتمكن من الأدوات والخامة وثانيا تشعرك بتمكن التشكيلية من ابراز الاحساس بالحركة الجسدية وتصويرها جماليا. الكاتبة رجاء عالم تقول ان التجمع في هذا المعرض دليل على ثقة جميع التشكيليات في أهداف المؤسسة كما أن مشاركة مؤسسة المنصورية جاءت من منطلق ثقتها بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين أولا ولكونها مقامة في المتحف الوطني ثم أثنت على تفاعل التشكيليات وتعاونهن وعلى مستوى المعرض الذي يعبر عن مستوى المشاركات به أيضا. الأمين العام: فكرة المعرض بهدف إبراز الموهبة والإبداع في الفن التشكيلي وفي تصريح خاص بصحيفة الجزيرة يقول الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين سعادة د, حمد البعادي ان اقامة المعرض الخيري الأول للتشكيليات السعوديات يأتي ضمن النشاط الثقافي والاعلامي وهو أحد الأنشطة المهمة التي ترعى المجال الأدبي الفني وحيث تثمن المؤسسة ادوار وجهود التشكيليين في المملكة تأتي اقامة هذا المعرض تنشيطا للقيمة الحضارية والرصيد الثقافي للعاصمة الرياض بمناسبة اختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2000م,وحيث تضطلع المؤسسة بدور رائد ورئيسي في دعم الابداع الثقافي والفني والفكري وابراز الموهوبين والموهوبات باكتشافهم ورعايتهم فجاءت فكرة اقامة المعرض بهدف ابراز الموهبة والابداع في الفن التشكيلي وخلق مناخ خاص في تقديم وجوه جديدة للساحة التشكيلية. وذكر بأن هذا المعرض ساهم في مشاركة مؤسسة المنصورية وهي المشاركة الأولى من نوعها حيث تشارك كبار التشكيليات وهن منيرة الموصلي، شادية عالم، والكاتبة رجاء عالم . وأضاف بأن هناك أكثر من 50% من أعمال المشاركات في المعرض لوجوه جديدة وهذا ما يميز المعرض في الجمع بين جيلين جيل الرائدات في الحركة التشكيلية والجيل الجديد مما يؤدي للانفتاح على ثقافات مناطق ومحافظات المملكة وكذلك تعزيز القيم وتعميق التواصل بين أجيال الحركة التشكيلية النسائية في المملكة وهي تجربة فريدة من نوعها. المشرفة العامة على المعرض: هذا المعرض يعتبر تظاهرة ثقافية فنية صرحت سمو الأميرة أضواء بنت يزيد لصحيفة الجزيرة أن المعارض الفنية التشكيلية تعتبر أحد الوسائط الثقافية في نشر المخزون الثقافي والحضاري، فالفن يعتبر قاعدة أساسية لفن الثقافات ولأننا في العاصمة لهذا الوطن الغالي نحتفي باختيارها عاصمة الدول العربية لعام 2000م فإن الحاجة الى ابراز ما تزخر به الرياض من تراث ثري ومتنوع دعانا الى حوار ثقافي فني تشكيلي يساهم في التظاهرة الثقافية في رسم خطط لمسارات الدول العربية في فكرة العواصم الثقافية لهذا برزت الفعالية الثقافية لدى مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين باقامة المعرض الأول الجماعي للفنانات التشكيليات السعوديات وتعتبر هذه المبادرة متميزة في مناسبتها لاختيار الرياض عاصمة للثقافة العربية ولأنها مجال لمشاركة مؤسسة المنصورية للثقافة والابداع لتعريف المهتمين هنا بدور هذه المؤسسة على الصعيد العالمي وليس المحلي فقط كما أن مساهمة مجموعة التشكيليات بمنطقة الرياض في التنظيم تعبر عن مدى تفاعلهن مع مجالات تنشيط الثقافة الفنية التشكيلية وابراز دور المرأة السعودية. وأضافت أن واجهة الحياة الثقافية لكل شعب من الشعوب تعرف من خلال الأسماء اللامعة بها ونحن سعداء بمشاركة الرائدات والتشكيليات المتميزات لكل من منيرة الموصلي، شادية عالم، رجاء عالم ويرتبط تواجدهن في المعرض باثراء المشاركات وأيضا الزائرات للمعرض بنوع من الثقافة الفنية والفكرية ذات العلاقة بمستوى العطاء الفني الناضج في قالب يشد انتباه المتذوقين للفن التشكيلي,وذكرت أن المتميز في هذا المعرض الجمع بين جيل صاحب خبرة وجيل صاحب المحاولة الأولى وهو بحد ذاته تميز لطرح امتداد الأجيال وتلاقح الثقافات وتبادل الخبرات. وأكدت سموها أن الحركة التشكيلية النسائية تتميز بالجدية في مستوى أدائها ولعل هذا المعرض الخيري يعبر عن مدى تفاعل تشكيليات هذا الوطن بالمشاركة من مختلف أنحاء المملكة وكذلك بمساهمة زميلاتي وزملائي في اللجنة التحضيرية واللجنة التنفيذية كما أشكر القائمين على هذا المعرض من قبل مؤسسة الملك عبدالعزيز وأخصهم بالشكر لرعايتهم وحرصهم على نشر رسالة تشكيلية في محيطنا الاجتماعي والثقافي والفني,وقالت ان رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة نوف بنت عبدالعزيز لهذا المعرض تشريف لدور التشكيليات ومساندة لأهداف المؤسسة وحضورها يشكل نموذجا حيا لدعم الموهوبة والمبدعة والتي تهدف التربية الحديثة في مشاركتها واكتشافها ورعايتها بما يحقق عائدا على مجتمعها في مختلف المجالات كما أن الاستثمار في الموهبة الانسانية يضيف لنا جميعا احساسا بأهمية المتميزات والمتميزين لدينا ويشعرنا بالمسؤولية التي تجعلنا نساهم ثم نساهم بكل شيء قد يؤدي الرسالة ويحقق أهداف المؤسسة من اكتشاف ورعاية لفئة تنهض بمستوى المجتمع. التشكيليات المشاركات يشارك في المعرض مجموعة من التشكيليات السعوديات وهن: أضواء بنت يزيد، أزهار المدلوح، ايمان الحبشي، اسماء الدخيل، انتصار المقرن، بدرية الناصر، جوهرة الشعيبي، حنان الهزاع، خلود آل سالم، رانيا كردي، رنا اسكندر، سارة العنقري، سارة كلكتاوي، سلوى الحقيل، سمية الدوسري، سميرة يغمور، شادن التويجري، شريفة السديري، عائشة الحارثي، عبير فلمبان، عزيزة الصقر، عصمت المهندس، غادة الدهيم، غادة بنت مساعد، فاطمة عمران، فوزية الخميس، فوزية العبداللطيف، لاما السديري، لميا السبهان، مريم العمري، مسعودة فربان، منال الرويشد، منى القرني، منى القصيبي، منى المروحن، مها السنان، مها السويلم، مها العبيد، مهدية آل طالب، نجلاء الرشيد، نجوى الفارس، ندى الركن، هدى العمر، هناء الشبلي، هناء بنت عبدالله، هند الرشيد، وداد المنيع، وسمية العيشوي، وفاء الشاعر، وفاء بهاي، هالة العمير . وهذه النخبة جزء من المشاركات حيث تصل اعداد المشاركات لما يقارب 60 تشكيلية أكثر من مائة عمل فني بخامات منوعة من ألوان الزيت، والاكريليك والباستيل والمائية وهناك العديد من الخامات المنوعة وخامة صباغية المينا وخزف. كما تجدر الاشارة هنا الى أن الأعمال المشاركة بالمعرض تحمل تميزا في خبرة رائدات الفن التشكيلي والواعدات في الساحة. لجنة التنظيم المكلفة من قبل الدارة وجهت الدارة تكليفا لعضوات المجموعة التشكيليات بمنطقة الرياض وقد شارك في التنظيم كل من أمل الوثلان، منال الرويشد، هدى الرويس، عائشة الحارثي، فوزية الخميس، سارة كلكتاوي, هذا وشارك من المجموعة كل من التشكيليات هناء الشبلي، نورة بنت سلطان، هيفاء بنت منصور بن بندر، سارة العنقري، أسماء الدخيل، وفاء بهاي، عبير نبوي، علياء الخميس، والمتعاونات كل من سميرة الحارثي، أميرة الحارثي، منيرة العتيبي، نورة الرشيد، انتصار المقرن، مها الرويشد، منيرة الرويشد، سارة الحيان، محيي الحيان. التشكيلية وفتح أفقها نحو العالمية تحتاج المبدعة للتعريف بدورها في الساحة التشكيلية وتفاعلها الفني والثقافي في تنشيط التظاهرة الثقافية للعواصم العربية والتي تحتفي بها الرياض لهذا العام تقول التشكيلية شريفة السديري عضو اللجنة التحضيرية ورئيسة تنمية الموارد أن العدد الكبير في هذا المعرض من مشاركة التشكيليات جدير بالذكر والاشارة الى الأعمال الرائعة من كل جهات المملكة وكأنني أنعم بزهور من حقول المملكة في مختلف مناطقها لأكثر من 60 تشكيلية والتي يندر القدرة على جمعها ومن مناطق مختلفة فهي بالحق مساهمة فاعلة أولا من مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين كما أنها شرف ومفخرة لكل تشكيلية في الساحة في أن تكون معنا في هذا المكان الثقافي المتحف الوطني وتحت مظلة مؤسسة الملك عبدالعزيز. وقالت التشكيلية شريفة ان أهم ما يميز عطاء المرأة السعودية قدرتها على اقناع الجميع بأن ما تقدمه ليس مجرد كلام وانما دور مميز وثابت وباستطاعتنا اثبات ذلك باننا جادات فيما نقول ونفعل ولدينا كتشكيليات قدرات خاصة في أن نظهر بأحسن ما لدينا وباسمي واسم جميع الفنانات أقول اننا موقع المسؤولية وبالتالي نحن تمثل مختلف أدوار المرأة السعودية. وذكرت أن وجود مستويات بين التشكيليات بين الرائدات وحديثات العهد بالساحة التشكيلية فان ذلك دافع لأن يعطي الدرس ويوصل الرسالة للجديدة بأن تكون مستقبلا مثل الرائدات والمجتمع له فرصة بأن يرانا جميعا في موقف واحد يدا بيد. وتؤكد أن هذا المعرض يعطي أملا لكل زائرة وخصوصا الزائرة المبتدئة في مجال الفن كما أن مشاركة مؤسسة المنصورية للثقافة والابداع دليل على ثقة المؤسسة بهذا المعرض وتوقعهم أنه قوي ومحقق للرسالة الثقافية الفنية التشكيلية على صعيد كبير. وتضيف أخير أن هذا المعرض حقيقة فرصة للتعرف على مستويات أخرى لزميلاتنا التشكيليات في مناطق المملكة ويحثنا على المشي معهم في نفس الطريق حيث لدينا مشاركات على مستوى عالمي، وهذا ما سوف يحثنا على السير في نفس الاتجاه نحو العالمية وهي دعوة لجميع الزميلات ان نمارس الفن ونفتح أفقنا باستلهام كل ما يساعد على تطوير خبراتنا وصقلها بمستوى عال ومستمر.