أوضحت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني أمس أن لديها توقعات سلبية بشأن صندوق الإنقاذ الرئيس للاتحاد الأوروبي. وبررت الوكالة التي تتخذ من لندن مقراً لها تلك التوقعات السلبية بالإشارة إلى احتمال متزايد لعمليات إنقاذ لكل من أسبانيا وإيطاليا، مما سينعكس على أعضاء منطقة العملة الموحدة ذات الميزانية القوية، وذلك إلى جانب التأثيرات على الموازنة والاقتصاد إذا خرجت اليونان من منطقة اليورو. ووفقا ل»واس»يشير التغير في التوقعات من مستقر إلى سلبي إلى أن الوكالة تدرس تخفيض التصنيف الائتماني للصندوق إذا ظلت الظروف المعاكسة تفرض نفسها. واحتفظت آلية الاستقرار المالي الأوروبية -التي تأسست قبل عامين لإنقاذ حكومات منطقة اليورو غير القادرة على الاقتراض بشكل كبير من أسواق السندات-، بتصنيفها الرائد (إيه. إيه. إيه) من جانب موديز.