في لقاء مع الشاعر عبدالله بن محمد السياري في برنامج (رحلة في وجدان شاعر) في قناة الساحة تحدث عن مرحلة كبار الشعراء الشعبيين وعمالقة الإبداع مثل الأمير محمد بن أحمد السديري -رحمه الله- حيث أشار لرقي الروابط الأدبية الكبيرة التي كانت تجمع الشعراء والروح النقية السائدة آنذاك بين الشعراء، وقال ما نصه: لم يكن الأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري يحرجنا كمبتدئين وشعراء شباب في بداياتنا -آنذاك- وهو الشاعر الكبير في كل شيء، وكان إذا لاحظ في القصيدة مأخذا يوجهنا بصوت خافت ويقول: لو قلت كذا لكان أنسب وأفضل، حتى لا يحرجنا أمام الآخرين وهذا درس كبير لأجيال الشعر الشعبي الحالية والقادمة في الحنو والتواضع والتوجيه السديد، وقال كان مجلسه يضم كبار الشعراء والأدباء المعروفين مثل الشاعر زبن بن عمير والشاعر محمد السياري والأديب فيصل بن معمر والأديب فهد الخريجي (أبو عبدالرحمن وكان مقيما في الطائف) ومنديل الفهيد والشيخ عبدالله بن خميس وناصر الفايز وعبدالعزيز الفايز (رضا) والعمري، وكان كفيف البصر، ولكنه رجل أديب (كان يعمل بالسفارة السعودية في الهند)، وكذلك من أخوياء الأمير محمد السديري -رحمه الله- عبدالله اللبيخان وعبدالله الدهيثم. فهد التمامي - الرياض