شهدت حركة السفر بين مصر وسوريا في اليومين الماضيين انخفاضا شديدا، حيث بلغت نسبتها 60% مقارنة بالأسبوع الماضي متأثرة بالأوضاع المتردية التي تشهدها سوريا عقب التفجير الكبير الذي حدث بمبنى الأمن القومي السوري، وأودى بحياة مسئولين كبار الأسبوع الماضي. وقالت مصادر مسئولة بمطار القاهرة، إن حركة الطيران المتجه إلى سوريا شهدت أمس حالة من الارتباك والانخفاض الشديدين في حجم الركاب المسافرين والذي بلغ 60%، مقارنة بالأسبوع الماضي، كما ارتبكت مواعيد الرحلات حيث تأخرت رحلة مصر للطيران رقم 723 والمتجهة إلى حلب أكثر من 8 ساعات، وعليها 65 راكبا فقط، بينما تأخرت رحلة الخطوط السورية رقم 202 من وإلي دمشق أكثر من ساعتين. وقالت المصادر: إن سفر المصريين تقلص لأكبر مستوى خاصة بعد تحذير وزارة الخارجية المصرية للمصريين بمخاطر السفر إلى سوريا كما تشهد رحلات العودة نسبة امتلاء تتناسب مع سعي المتواجدين في سوريا للخروج منها حيث وصلت طائرة كاملة من دمشق عليها أكثر من 100 فلسطيني من المقيمين في سورية قادمين في طريقهم إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري.