سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، اطلعنا على المقال المنشور بصحيفتكم الغراء للكاتبة فداء البديوي، بتاريخ السبت 24 شعبان 1433ه، الموافق 14/ 7/ 2012، تحت عنوان «خدمة على طاري السياحة»، والذي أشارت خلاله إلى نفور بعض الأمهات من السياحة الداخلية لغياب الخدمة السياحية للمواطنات الأمهات وعدم توافر أماكن خاصة بهن للراحة أو الرضاعة إضافة إلى ارتفاع أسعار الفنادق والشقق المفروشة دون استشعار لاحتياجات المجتمع. وإذ نقدر للكاتبة الكريمة حرصها على تناول هذا الموضوع الهام الذي يمس شريحة هامة وغالية من المجتمع خاصة مع دخول فصل الصيف فإننا نود إيضاح ما يلي: تؤيد الهيئة الكاتبة فيما ذهبت إليه من ضرورة الاحتفاء بالأمهات السعوديات ومحاولة تلبية احتياجاتهن وتوفير أماكن خاصة بهن للراحة أو الرضاعة إلا أن هذا الأمر لا يقع ضمن اختصاصات الهيئة. وفي شأن أسعار الإيواء فإن الهيئة العامة للسياحة والآثار كثيرا ما أوضحت أن الفيصل في تحديد ارتفاع السعر من عدمه هو قائمة الأسعار المعتمدة من قبلها, مع مراعاة أن الهيئة تعطي المستثمر الحق في زيادة نسبة السعر في الموسم ل 50 في المئة من السعر النظامي المعتمد للمنشأة وليس من السعر المخفض الذي تبيعه المنشأة خارج المواسم نتيجة أن العرض يكون أكثر بكثير من الطلب، حيث من الملاحظ في ظل الموسمية المنخفضة طوال العام أن المستثمر يقوم بمنح تخفيضات تصل لأكثر من 50% وأحيانا لما نسبته 60% من الأسعار المعتمدة طوال العام، وفي الموسم يطبق السعر الرسمي المعتمد مع إضافة ال 50% التي كفلها له النظام، وهذا ما يجعل العميل يظن أن نسبة الزيادة تتجاوز 100%. كما ألزمت الهيئة كافة الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في جميع مناطق المملكة بإعلان قائمة الأسعار المعتمدة من الهيئة في مكان بارز، ضمن سياسة تسعير مرافق الإيواء السياحي التي اعتمدتها الهيئة، ما يمكّن أي نزيل من معرفة الحدود العليا للأسعار التي يمكن لإدارة المنشأة الفندقية طلبها، وتوضع جنباً الى جنب مع رخصة التشغيل وشهادة التصنيف. وتحسباً لوقوع أية مخالفات أو وجود من يحاول ممارسة مخالفات عبر التشغيل بدون وجود رخصة نظامية من الهيئة أو إخفاء بعض هذه الوثائق لغرض زيادة الأسعار مثلاً أهابت الهيئة بكافة المواطنين والمقيمين الإبلاغ عن أية ملاحظات أو شكاوى بهذا الخصوص من خلال مركز الاتصال السياحي على الرقم المجاني (8007550000) أو عن طريق موقع الهيئة الإلكتروني (www. scta. gov. sa)، أو بزيارة أحد أجهزة التنمية السياحية لأي من مناطق المملكة. وختاماً نكرر شكرنا وتقديرنا للكاتبة ولجريدتكم الموقرة, آملين نشر هذا التعقيب في أقرب فرصة. وتقبلوا تقديرنا،،، مدير عام المركز الإعلامي بالهيئة العامة للسياحة والآثار ماجد بن علي الشدي