ذكر باحثون أستراليون أن تعاطي الماريجوانا يمكن ان يضاعف من خطر الولادة المبكرة، وهذا الاكتشاف مهم نظراً لأن الولادة المبكرة قبل أكثر من ثلاثة أسابيع من موعد وضع الطفل الطبيعي تحمل في طياتها مخاطر زائدة من الإصابة بداء البول السكري وأمراض أخرى في مراحل لاحقة من الحياة. ويقول جوس ديكر الأستاذ في جامعة اديلادي: «الأمر كان مفاجئاً، لكننا وجدنا أن الماريجوانا يمكن أن تضاعف من خطر الولادة المبكرة.. ولسوء الحظ فإن تعاطي الماريجوانا بات أمراً شائعاً خاصة في أستراليا، ويقدر بأن حوالي مائتي ألف أسترالي يتعاطون الماريجوانا بشكل يومي، وشملت دراسة ديكر أكثر من ثلاثة آلاف ولادة في أستراليا ونيوزيلندا ونشرت في أحدث إصدار لمجلة بلوسون الطبية على شبكة الإنترنت.