اظهرت دراسة استرالية أعدها معهد بيكر للقلب والسكري في ملبورن إن حوالي أربعة ملايين استرالي بالغ أو 26 بالمئة من السكان بدناء وهو ما يفوق النسبة في الولاياتالمتحدة التي تبلغ 25 بالمئة. والمحت الدراسة ان استراليا تتجه فعلا إلى احتلال المرتبة الأولى لأكثر الشعوب بدانة لكن الخبراء شككوا فيما إذا كانت قد تفوقت على الولاياتالمتحدة ودول المحيط الهادي الصغيرة والباسفيك في هذا المجال. وقال البروفسور سايمون ستيوارت رئيس معهد دراسات القلب الوقائية لصحيفة ايدج امس / لو نظمنا أولمبيادا للبدناء لفزنا بالميدالية الذهبية كأبدن شعب على الأرض حاليا / . وذكر تقرير بعنوان / قنبلة البدانة المستقبلية في استراليا / الذي قدم لاستجواب حكومي بشأن مشكلة البدانة في البلاد أن 70 في المئة من الرجال و60 في المئة من النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما يعانون من الوزن الزائد أو البدانة. وقالت الدراسة إنه بشكل إجمالي وجد أن تسعة ملايين شخص أثقل من اللازم وهم حوالي نصف تعداد السكان البالغ 21 مليون نسمة وأن 123 ألفا معرضون لخطر الوفاة المبكرة خلال العشرين عاما المقبلة. وبينما ذكر التقرير أن استراليا فاقت الولاياتالمتحدة كأبدن أمة على ظهر الأرض تظهر دراسات أميركية أجريت في الآونة الأخيرة أن حوالي 34 بالمئة من الأمريكيين يعانون إما من الوزن الزائد أو البدانة. وفي الوقت نفسه تتصدر دول المحيط الهادي الصغيرة قوائم منظمة الصحة العالمية ففي دولة ناورو الصغيرة يصنف 5ر94 في المئة من السكان على أنهم زائدو الوزن مما يسبب مشاكل مزمنة من مرض البول السكري على الجزيرة. وتأتي استراليا في المركز الحادي والعشرين بعد دول مثل نيوزيلندا والمكسيك والأرجنتين واليونان والكويت وفق بيانات منظمة الصحة العالمية. يشار الى انه يوجد حاليا 6ر1 مليار من البالغين أصحاب الوزن الزائد في العالم وهو رقم يتوقع أن ينمو 40 بالمئة خلال العقد المقبل وفق ما ذكرته منظمة الصحة العالمية. // انتهى // 0734 ت م