كشفت مصادر فلسطينية عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بحفر نفق كبير يصل إلى المسجد الأقصى المبارك. وأفادت ذات المصادر أن شاحنات إسرائيلية نقلت كميات ضخمة من الأتربة تقدّر بنحو 20 شاحنة من المنطقة الجنوبيّة لحائط البراق. بدورها قالت مؤسسة القاصي للوقف والتراث: إن الاحتلال يخطط إلى اختراق المسجد الأقصى بنفق جديد أسفل حدود المسجد الأقصى، يخترق باب النبي، الواقع تحت الأرض أسفل باب المغاربة، وربط هذا النفق بشبكة الإنفاق التي يحفرها أسفل وفي محيط المسجد الأقصى، ثمَّ إن الاحتلال ومن خلال هذه الحفريات سيخترق مسجد البراق المجاور والواقع داخل حدود المسجد الأقصى. وأضافت أن قوات الاحتلال حفرت فتحة جديدة تحت المسجد على شكل قوس بطول حوالي 5 أمتار وعرض حوالي 4 أمتار أسفل الجدار الغربي لباب المغاربة. في غضون ذلك، كشفت دراسة نشرتها مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن 450 مغتصبًا صهيونيًا و300 جندي صهيوني في المتوسط يتواجدون شهريًّا في باحات المسجد الأقصى في إطار مخطط تهويد المسجد، محذرة من أن الاحتلال يحاول فرض أمر واقع بالوجود اليهودي اليومي في باحات الأقصى.