سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الغراء الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اطلعت على المقال المنشور في جريدة الجزيرة العدد 14520 في يوم السبت الموافق 10 شعبان 1433ه بقلم الأستاذ حمد القاضي وما طرحه من مقترحات بعنوان ظواهر سلبية من الحرم، فشكراً لأبي بدر على جهوده وفكره الناضج ثم أقدم التهنئة لمعالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على اختياره رئيساً لشؤون الحرمين وهذا اختيار موفق كما أشيد بجميل تقبله للمقترحات وذلك عند رده على مقترحات الأستاذ حمد حيث قال إنها محل عناية واهتمام وستكون من ضمن الأولويات التي نعمل على معالجتها إن شاء الله. ثم أضاف معاليه ترحيبه بكل الملحوظات والاقتراحات التي تهدف على الارتقاء بالخدمات المقدمة لرواد الحرمين. وقد وجه بتشكيل لجنة لدراسة كافة المقترحات والملاحظات. وإنني من خلال منبر جريدة الجزيرة أطرح مقترحاً جديداً يعاني منه الحجاج والمعتمرون وخاصة في السعي حيث يوجد التكييف الذي هو بلا شك يخفف عن الجميع عناء الحر ولكن وجوده على شكل خراطيم موجهة نحو الساعين بالمسعى وهم بلباس الإحرام وقد كشفت أجزاء من أجسامهم ناهيك عن توتر العضلات من كثرة السعي والهرولة بين العلمين مما يسبب إجهاداً عاماً للعضلات بل ويؤدي إلى سرعة الالتهابات والأنفلونزا لتعرض الجسم وهو ساخن ومتعرق لموجات الهواء البارد والموجه عبر الخراطيم للأسفل. وقد اطلعت على عدة شكاوي في الصفحة الطبية ومنها للأخ الذي ذكر بأنه بعد أدائه للعمرة شعر بتقلصات لا يعرف مصدرها فأجابه الطبيب بأن ذلك تقلصاً في عضلات الكتفين والرقبة. ولذا فإنني أقترح أن يتم رفع تلك الخراطيم للأعلى وستقوم المراوح الموجودة بالمسعى بتوزيع الهواء البارد على الجميع بدون أذى أو معالجة ذلك بطريقة فنية. علماً بأن المكيفات الصحراوية التي كانت موجودة وما تقوم به من ترطيب الجو وإدخال هواء جديد لهي جديرة بإعادة تركيبها مع المكيف الفريون. ولجريدتكم الغراء كل التقدير لإتاحة هذه الفرصة. عبدالعزيز بن ناصر البراك