على غرار صفحة «الراجل اللي ورا عمر سليمان» الشهيرة قام عددٌ من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بإنشاء صفحة بعنوان «الراجل اللي ورا محمد مرسي»، وكما التقط المصريون شخصيّة الرجل الذي كان واقفًا خلف اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المصري السابق أثناء إلقائه خطاب تنحي مبارك وصنعوا منه بطلاً لنكاتهم وقفشاتهم الساخرة على الفيس بوك، التقطوا أيضًا شخصيّة الشخص الذي كان واقفًا خلف الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي أثناء إلقاء خطابه الشهير بميدان التحرير ليكون بطلاً جديدًا لتعليقاتهم الساخرة. وأكّد صاحب الصفحة أن إنشاءها لا يُعدُّ تقليلاً من شخص هذا الرجل ومكانته، مشيرًا إلى أنه تم عمل الصفحة تعبيرًا عن خفة دم الشعب المصري في المواقف الصعبة. الرجل الذي ظهر خلف الرئيس محمد مرسي هو الدكتور محمد حافظ، وهو أحد أعضاء الحملة الانتخابية للدكتور مرسي وواحد من ثلاثة اصطحبهم معه في قصر الرئاسة وكانوا موجودين معه أثناء خطابه بميدان التحرير، لكن حظ «حافظ» العثر جاء به خلف الرئيس مرسي ليكون بطل صفحة الفيس بوك الجديدة. «حافظ» رغم حصوله على بكالوريوس طب عين شمس عام 1996 فإنه اتجه إلى العمل كرجل أعمال، وتم اعتقاله عام 2006م بمجرد عودته من رحلة عمل، وترك «حافظ» العمل بالطب ودخل شريكًا مع مجموعة من أصدقائه ونخبة من رجال الأعمال في تأسيس شركة «حياة» المنتجة للأعشاب الطّبيعية. وهو متزوج ولديه 4 أبناء، ومرشح لمنصب مسئول السجل الشخصي في ديوان الرئاسة، وكان يتولى من قبل تقييم الحملة الانتخابية لمرسي وتنسيقها وتأمينه وتنظيم جدول أعماله، وكان يرافق مرسى في جميع جولاته ويجلس بجانبه في المقاعد الخلفية للسيارة المخصصة له.