استعداداً للمشاركة في البطولة العربية الثانية

منتخب الناشئين يختتم معسكر البرتغال ويغادر إلى تونس

اختتم المنتخب السعودي للناشئين لكرة القدم الجمعة معسكره الخارجي الذي أقيم بمدينة لشبونة البرتغالية حيث غادرت البعثة إلى تونس استعداداً للمشاركة في البطولة العربية الثانية تحت 17 سنة التي تستضيفها تونس خلال الفترة من (2 إلى 16-7-2012م) حيث يسعى المنتخب السعودي إلى المحافظة على لقبه بعد أن حقق بطولة النسخة الأولى. وضمت البعثة أعضاء الأجهزة الفنية والإدارية والطبية و27 لاعباً هم: «محمد سعد الشهراني وخالد إبراهيم الشويع ووليد السقاف وعبدالإله العنزي (النصر) عمران محمد القرني وسلطان سعد الفرحان وعبدالعزيز علي هزازي وليد خالد أبو ملحه وعبدالعزيز الجمعان ومهند فلاته (الهلال) فيصل درويش وعبدالرحمن فهد خير الله وعبدالله علي المقباس (الشباب) علي سعيد البيشي (القادسية) محمد عبدالله الغميز (التعاون) فيصل إبراهيم الحريقي (النجمة) سميحان ضيدان النابت وعمر سراج الزيني وراغد علاء نجار وعبدالله الزيداني وسعيد باداود وعبدالمحسن محمد الوذناني (الأهلي) عبدالكريم علي القحطاني وحسين علي حلواني ومحمد عيد المالكي (الاتحاد) وأيمن الخليف (هجر) عبدالإله الشاهين (العيون)».
ويلعب المنتخب في هذه البطولة في المجموعة الثانية التي تضم منتخبات العراق والسودان فقط بعد أن أعلن المنتخب السوري انسحابه من المشاركة.
وسيلعب المنتخب مباراته الأولى يوم الجمعة المقبلة أمام المنتخب السوداني بينما سيكون اللقاء الثاني أمام منتخب العراق يوم الاثنين بعد القادم.
وكان المنتخب قد كسب آخر مبارياته الودية التي أقيمت بمعسكر البرتغال أمام فريق ليندا أفيلا البرتغالي بنتيجة (3-1) حيث سجل أهداف المنتخب اللاعبان عبدالإله العنزي (هدفين) وأيمن الخليف.
من جهته أكد مدير المنتخب الأستاذ صالح خليفة اكتمال استعداد المنتخب للمشاركة في البطولة العربية ممتدحاً المعسكر الذي أقيم في البرتغال وقال: «استفدنا من المعسكر خصوصاً من الناحية الفنية بعد توقف اللاعبين في الفترة الماضية بسبب الاختبارات وتم إعطاء الفرصة لجميع اللاعبين وخاض المنتخب خلال المعسكر أربع مباريات ودية كانت بشكل تدرجي بالإضافة إلى التدريبات الصباحية والمسائية خلال فترة المعسكر التي وصلت إلى 14 يوما سعى الجهاز الفني خلالها إلى تجهيز اللاعبين قبل المشاركة في البطولة العربية والتي أتمنى التوفيق للمنتخب فيها ويحقق النتائج الايجابية».