أعرب عدد من رؤساء المراكز التابعة لإمارة منطقة حائل عن بالغ حزنهم وعميق الأسى لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، مشيرين إلى جهود سموه في استتباب الأمن في هذه البلاد الطاهرة على مدى سنوات طويلة، ولا يزال هذا التوجيه قائماً ولله الحمد. وهنؤوا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ثقة مولانا خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، كما هنؤوا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ثقة المليك بتعيينه وزيراً للداخلية؛ ليكمل العطاء الذي قدَّمه مع سموه الراحل الأمير نايف - رحمه الله -. في البداية عبَّر رئيس مركز الخوير محمد بن بعيجان العلي عن عظيم حزنه لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقال: مآثر سموه كثيرة، ولم تتوقف عند حد معيّن، وقدم خدمات جليلة لوطنه ومواطنيه، واليوم على طريق الخير والنهضة نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع؛ فهو رجل سياسي محنك، يستحق هذا المنصب، وهو رجل له بصمات جليلة، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ثقة المليك بتعيينه وزيراً للداخلية، أعانهما الله على تحمُّل المسؤوليات في سبيل خدمة الوطن، ونبايعهما على السمع والطاعة. وقال رئيس مركز الأجفر حلو بن عبدالله النهير إن مصابنا جلل لفقدان قائد مثالي عظيم هو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، الذي انتقل إلى جوار ربه تاركاً خلفه إنجازات عظيمة، استفاد منها أبناء الوطن وأبناء الأمتين العربية والإسلامية، وذلك من خلال تواصله المستمر مع الحجاج وتيسير أمورهم. رحم الله نايف الأمن، وأعان الله خلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وهو رجل لا يقل كفاءة عن سمو الأمير نايف؛ لأنه هو الآخر خدم البلاد وذو نظرة ثاقبة في ثبات ورسوخ الحكم في البلاد، ونهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لتعيينه وزيراً للداخلية في ظل تلك التحديات التي تشهدها الأوطان، وسموه كفيل بمواصلة النجاح نظراً لخبرته في هذا القطاع المهم الذي يُعتبر من أهم ركائز الدولة؛ فلسموهما منا كل الحب والولاء والتقدير. وقال رئيس مركز تربة حائل نشمي بن محمد العايد: تتعاقب الأحداث علينا، ونعيش اليوم وسط ظروف وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي رحل وترك لنا بصماته الخالدة في ترسية الأمن لهذه البلاد، واليوم نستقبل خلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء؛ ليكمل مسيرة العطاء من بعده، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الذي حظي بثقة المليك وتعيينه وزيراً للداخلية امتداداً لعطاءاته داخل الوزارة لسنوات عديدة. وقال رئيس مركز الناصرية درزي بن حامد الشمري: عاشت المملكة العربية السعودية خلال الأيام القليلة الماضية أياماً عصيبة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، الذي سجَّل للوطن ومواطنيه مواقف لا تُنسى، وجهود كبيرة ساهم فيها لحماية أمن وطننا، ووقوفه رحمه الله في وجه التحديات الأمنية الكبيرة التي استهدفت البلاد؛ فرحم الله سموه. واليوم كعادة وطننا في الاستقرار والمضي قدماً نحو التقدم أصدر خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - أوامره الكريمة بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، إضافة إلى عمله وزيراً للدفاع؛ فهو الرجل المناسب في المكان المناسب لما يتمتع به سموه الكريم من حب لهذا الوطن وخدمات جليلة قدمها للوطن على مدى سنوات عمله في الدولة؛ حيث يُعتبر سمو الأمير سلمان من أركان الحكم في البلاد لنظرته الثاقبة وحكمته في تعامله مع كل الأمور، ونبايع سموه ونعاهده على السمع والطاعة في كل شيء.. كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية بطبيعة حكم عمله مع المغفور له سمو الأمير نايف؛ حيث كان عضده الأيمن، وشاركه في العديد من صنع القرارات حتى حققوا للبلاد أمنها واستقرارها. وقال رئيس مركز الشيحية فلاح بن محمد المياح: لقد أفزعنا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - تاركاً خلفه حلقة كبيرة من الإنجازات والتحديات التي تغلب عليها - رحمه الله - في مصلحة الوطن ومواطنيه؛ فرحم الله نايف الأمن والأمان، ومرحباً بخلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي ليس مستغرباً أن يتم تعيين سموه ولياً للعهد؛ لما له من الحكمة والحنكة الشيء الكثير في سبيل خدمة الوطن ورجاله، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ثقة القائد بتعيينه وزيراً للداخلية، وهو الرجل الأقرب إلى هذا الجهاز من واقع عمله طيلة السنوات الماضية عضداً لسمو الأمير الراحل، وهنا نعاهد الأمير سلمان والأمير أحمد على السمع والطاعة. وقال رئيس مركز شعيبة المياه تركي بن مناحي المجلاد إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - خسارة كبيرة على الأمة العربية والعالمية؛ حيث يُعتبر من أصحاب الحنكة والسياسة والخبرة الذين ساهموا في رفع مستوى نمو وتطور الأمة العربية والإسلامية، ولعب دوراً مهماً في وضع العالم العربي والإسلامي في مصاف الدول العالمية، كما ساهم في رفع مكانة المملكة بين العالم، وهو - يرحمه الله - صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير وصاحب القبضة الحديدية في مواجهة التحديات؛ فرحم الله سموه، وهنا نعاهد خلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع بصفته قائداً عظيماً، حظي بثقة ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين؛ لما يمثله من ثقل في أركان الحكم في البلاد، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية، وهو يستحق هذه الثقة من والد الجميع. وقال رئيس مركز أم ساروت مثقال بن عبدالعزيز النهير إن المصاب أليم؛ حيث فقدنا وفقد الوطن والأمة الإسلامية رجلاً عظيماً بما تعنيه الكلمة من معنى، خدم الجميع بكل صدق وإخلاص، فإلى جنات الخلد أيها الرجل العظيم، وبارك الله في خلفك صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع في مهمة جديدة يواصل من خلالها العطاء والاستقرار لهذا البلد المعطاء، ونحن معه، ونعاهده على السمع والطاعة هو وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية، الذي نكنّ له التقدير والاحترام، ونبادله المشاعر الطيبة والسمع والطاعة. وقال رئيس مركز الشعلانية خالد بن نايف الطماش: لقد كان نايف الأمن والأمان - رحمه الله - قادراً على متابعة أعمال الدولة بكل حكمة وفطنة؛ لتشكل المملكة بقعة من أكثر أماكن العالم أمناً وأماناً باعتراف الأعداء قبل الأصدقاء، وفقدنا في هذا الوطن رجلاً من أقوى الرجال في الحكم، وهو اليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وندعو للأمير نايف عبد العزيز بالمغفرة والرحمة، واليوم نبايع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء بعد صدور أوامر سيدي خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بتعيينه في هذا المنصب بوصفه خير خلف لخير سلف، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بثقة خادم الحرمين الشريفين وتعيينه وزيراً للداخلية، وهو الرجل الحكيم الذي عمل في هذا القطاع، وكنا ننهل من توجيهاته في مجال عملنا حرصاً منه على تقديم أفضل الخدمات للوطن ومواطنيه. وقال رئيس مركز ضبيعة دالة بن حجي العنيزان: لقد فجعنا خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وعاش الجميع في حالة حزن، سواء داخل البلاد أو في البلاد الأخرى؛ لإدراك الجميع حجم الجهود التي بذلها سموه - رحمه الله - في سبيل العيش الرغيد لأبناء الأمة الإسلامية، وتحقيق التقدم والتطور للجميع. ولأن بلادنا محكومة على التكامل بين ولاة أمرنا - حفظهم الله جميعاً - فنحن اليوم نبايع رجلين من أكفأ وأحكم القياديين، ولهما بصمات في ثبات الوطن؛ حيث بايعنا صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، وهو الرجل المناسب الذي يحمل في قلبه حب الوطن ومواطنيه، ويسعى لتحقيق الرفاه لأبناء هذا الوطن، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية بعد صدور الأمر الكريم بتعيينه وزيراً للداخلية خلفاً للقائد الراحل للخبرة التي يتميز بها سموه منذ أن كان يعمل عضداً لسمو الأمير الراحل حتى أصبحت البلاد مضرباً للمثل في أمنها واستقرارها ولله الحمد. وقال رئيس مركز الحيانية راضي بن عيادة السمير إن الوداع كان صعباً للغاية ونحن نفارق صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - برحيله عن الدنيا إلى مثواه الأخير، في سنة كونية قدرها ربنا، وإنا على فراقك يا سيدي لمحزونون، ورحمك الله، وأسكنك فسيح الجنان؛ فقد كنت خير راعٍ لشعبك الوفي، واليوم نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع؛ ليواصل مسيرة عطاء تعيشها البلاد تحت توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين رعاه الله وحفظه لنا ذخراً، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية؛ فهو رجل ذو نظرة ثاقبة، له العديد من المواقف في خدمة بلاده وشعبه. وقال رئيس مركز الزبيرة بندر بن سند الحربي: إن من سنن الله على عباده الموت الذي يقدره على عبيده، وبهذا فقد رحل عنا صاحب الأيادي البيضاء على شعبه، وهو صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وترك ذكراه الطيبة وبصماته الخدمية؛ حيث كرس وقته وجهده لها منذ سنوات طويلة؛ فرحم الله نايف الأمن والأمان. وتعيش بلادنا - ولله الحمد - مسيرة عطاء ونماء؛ ليواصل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بوصفه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهو الذي كرس حياته لخدمة بلاده من خلال مواقع عدة، وكان عطوفاً يحب شعبه، وله إنجازات كثيرة وتوجيهات قيادية مؤثرة؛ فله منا كل السمع والطاعة، كما نرفع أسمى آيات التهاني لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز لتوليه منصب وزير الداخلية؛ ليواصل مسيرة خالدة رسمها سمو الأمير نايف في أمن البلاد واستقرارها. وقال رئيس مركز جبلة مسلم بن مصبح الشمري: نرفع عزاءنا لقائدنا خادم الحرمين الشريفين وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، الذي ضحى بكل شيء في حياته من أجل استقرار البلاد ونموها وخدمة شعبها الوفي وتوطيد الأمن في البلاد. واليوم نؤيد توجيهات قائدنا بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، ونبايع سموه الكريم ونعاهده على السمع والطاعة في خدمة الوطن المعطاء، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية، ونبايعه ونعاهده بالوقوف معه، وتحت توجيهاته لتحقيق الأمن والأمان والاستقرار لهذا البلد المعطاء.