عبَّر عدد من المسؤولين بمحافظة بقعاء عن عميق حزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ذلك القائد المحنك الذي ساهم في استتباب الأمن في بلادنا على مدى سنوات طويلة. ورفع المسئولون تهنئتهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على ثقة خادم الحرمين الشريفين بتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، كما هنؤوا صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز على ثقة المليك بتعيينه وزيراً للداخلية ليكمل العطاء الذي قدمه مع سموه الراحل الأمير نايف -رحمه الله. في البداية عبَّر سعادة محافظ بقعاء سعد بن مبارك التركي نيابة عن عموم أهالي المحافظة عن حزنهم العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقال: مآثر سموه كثيرة ولم تتوقف عند حد معين، وقدم خدمات جليلة لوطنه ومواطنيه ويعجز القلم والصحف عن استيعابها من خلال مشاركته -رحمه الله- في رسم الاتجاه الصحيح للبلاد مع قيادة هذا البلد، والآن -ولله الحمد- تعيش المملكة سلسلة علاقتها التكاملية بين القيادة والشعب، حيث نعايش هذه الأيام أصداء قرارات حكيمة من خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- لمصلحة البلاد وشعبها بتعيينه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للدفاع، وهو قرار حكيم لما عرفناه عن سموه منذ سنوات مشاركته في رسم قواعد البلاد والمضي بها قدماً نحو العالمية والمساهمة في رقي البلاد وتطورها، ونعاهد ونبايع سموه على السمع والطاعة، كما نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز بتعيينه وزيراً للداخلية وهو الرجل الذي تعاملنا معه كثيراً ولمسنا منه كل الحب والإخلاص والتفاني لهذا البلد المعطاء. وقال رئيس بلدية محافظة بقعاء سعود بن عبدالعزيز القبلان: تلقينا ببالغ الحزن نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وهو خبر أحزن البعيد قبل القريب لعظم مآثر الراحل فقيد الأمتين العربية والاسلامية، وقد خفف من أحزاننا وآلامنا قرار والدنا خادم الحرمين الشريفين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، حيث إن سموه له جهود كبيرة جعلته يتبوأ مكانة عالية وثقة المليك المفدى والشعب النبيل، وهذا يعد تتويجاً لسنوات البذل والعطاء التي قدمها سموه للدين والوطن، ونبايع سموه بالعسر واللين في كل ما من شأنه خدمة الدين والبلاد، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ثقة مليكنا ونعاهده على السمع والطاعة لمصلحة الدين والوطن وخدمة المليك والشعب. وقال مساعد رئيس بلدية بقعاء محمد بن حمود الزبيد: فقدنا رمزاً من رموز الوطن، صاحب السجل الحافل بالإنجازات الذي بقيت ذكراه خالدة، واليوم نبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير للدفاع ليواصل مسيرة النماء والعطاء عضداً لسيدي خادم الحرمين الشريفين ويدعمه في هذه الإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية الذي ظل طوال السنوات الماضية رجل الأمن والأمان. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظة بقعاء سعيد بن محمد السعيد: الأمير نايف -رحمه الله- شخصية قيادية وقامة شامخة سوف يذكر التاريخ مواقفه الجليلة وما قدمه لبلاده ورفاهية شعبه، وإذ نبايع اليوم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ونبارك لسموه فهو نعم الرجل القائد الداعم لمسيرة البلاد ونموها منذ سنوات ولم يقتصر دعمه -رعاه الله- على مجال معين، كما نبارك لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية فهو أقرب الناس لهذه الوزارة الهامة حيث عمل بها بكل إخلاص وتفان ولسموه وقفات عديدة في استقرار الوطن. من جهته، قال مدير شرطة محافظة بقعاء المكلف سعود بن عيد الشمري: نرفع أحر التعازي بوفاة الأمير نايف رجل المهمات الصعبة الذي سطّر بحكمته وحنكته العديد من القرارات الهامة، واليوم نبايع سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حيث كان سموه ولا يزال مثالاً يحتذى به في الإدارة الحكيمة الناجحة والكفاءة العالية والقدرة والخبرة في جميع شئون الدولة، كما نشير إلى القرار الحكيم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية، فهو من الرجال الذين ساهموا في استقرار المملكة وأمنها بعد الله سبحانه وتعالى لما لسموه من مواقف متعددة في سبيل خدمة هذا الجهاز الهام منذ سنوات طويلة. بدوره، قال مدير مرور محافظة بقعاء النقيب عارف بن زعل المشعان: حينما نتحدث عن رجل بحجم ومكانة الأمير نايف، فإن ذلك لن يوفيه ولو جزء بسيط من حقه، وهو الرجل القيادي المحنك الذي قضى جل حياته في خدمة وطنه وشعبه يسهر الليالي في سبيل الوطن. واليوم نبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الذي شرفه المليك المفدى بولاية العهد لعلمه التام بأن سمو الأمير سلمان سوف يواصل ما قدمه نايف ووجوده هو تتويج للمسيرة العطرة والأعمال الجليلة، فهو عالم بجميع بواطن الأمور في مجالات البلاد المختلفة، كما نهنئ صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية على هذه الثقة لأنه القائد الخبير في هذا الشأن من خلال عمله الدؤوب وسهره في سبيل راحة المواطن والمقيم.