أعلنت إدارة نادي سدوس برئاسة الدكتور خالد المقرن عزمها على تقديم استقالته بعد أن قدمت عملا مميزا تكلل بحصول الفريق على بطولة الدرجة الثانية والصعود لدرجة الأولى في الموسم الثاني من تنصيبها لإدارة دفة النادي. من جهته أرجع الدكتور خالد المقرن عزمه وإدارته على الاستقالة لظروف النادي المادية التي لا تساعد على العمل لتحقيق طموح محبي سدوس.. وقال: «من غير المعقول أن نعمل والنادي لم يتسلم حقوقه من الرئاسة واتحاد القدم، فالفريق سيشارك في دوري محترفين، فمن أين نجلب المادة وليس لنا موارد مادية ولا راعٍ؟!.. لذا فضلنا الاستقالة لعله يأتي من هو أكفأ منا ويستطيع جلب داعمين».. وأشاد المقرن برجالات سدوس ووقفتهم مع النادي وأبدى اعتذاره إن كان بدر منه أي خطأ في حق أي شخص. ويعتبر الدكتور خالد المقرن ثاني رئيس من رؤساء أندية الدرجة الأولى يقدم استقالته حيث سبقه إبراهيم السيوفي رئيس نادي النجمة وصيف سدوس وقد يكون السبب الرئيسي لاستقالة الاثنين قلة الدعم المادي وهو ما قد يتسبب في استقالة آخرين خاصة أن رابطة محترفي الدرجة الأولى لم تجد راعيا حتى الآن للدوري مما يجعل الأندية في وضع سيئ لا يساعد على تنفيذ برامجها.