رفع معالي الدكتور مفرج بن سعد الحقباني أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات أصدق مشاعر التهنئة والتبريكات بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليا للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع وتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية، مباركاً للوطن هذا الاختيار والتعيين الذي يعكس النظرة الثاقبة للقيادة الحكيمة في هذا البلد المعطاء. وقال معالي الدكتورالحقباني: إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز هو الرجل الحازم في المجال الإداري والرجل المحنك في المجالات السياسية وقد عرف عنه حفظه الله حرصه للعدل ومحاربته للظلم كما عرف عنه حبه للعلم والعلماء وإشرافه ومتابعته للعديد من الملفات الإنسانية والاجتماعية فهو قريب جداً من الناس ودائما يستمع إلى طلباتهم ويتلمس احتياجاتهم. وأضاف الحقباني: إن قرار خادم الحرمين الشريفين القاضي بتعيين الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيراً للداخلية كان قراراً موفقاً فهو الرجل القيادي في وزارة الداخلية وسموه يتسم بالتروي والحكمة ومعالجة الأمور بكل حنكة ومسؤولية فكان بحق الرجل المناسب في المكان المناسب فسموه الكريم ملم بشكل تام بالوزارة ودورها الهام لحفظ الأمن وقد اكتسب الحنكة والكياسة منذ نعومة أظفاره وأن مشاركته لرجل الأمن الأول الأمير نايف -يرحمه الله- عززت مهارات القائد ومنحت سموه الصبر وقوة العزيمة والإدارة. سائلا الله أن يعين سموهما ويوفقهما ويجعلهما سنداً وعوناً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-. كما رفع من جانبه أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبد الله الشهري التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة تعيينه وليا للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه وزيراً للداخلية. وقال الدكتور الشهري: إن اختيار هذه القامات تم وفق نظرة ثاقبة من مقام خادم الحرمين الشريفين، نظرا لما يتمتعان به من خبرات إدارية وقيادية وسياسية مكنتهما من التعامل برؤية واقتدار مع قضايا الوطن والمواطن إدراكاً من أهمية دور المملكة محليا ودوليا، وأضاف الدكتور الشهري: إن ما يتمتع به سمو الأمير سلمان من صفات إنسانية وقيادية عظيمة وخبرات كبيرة اكتسبها كرجل دولة من توليه لمسؤوليات جسام على مدى نصف قرن جعلت منه رجلاً استثنائياً في تعامله وقراراته. وقال الشهري: إن صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبد العزيز يتمتع بخبرات أمنية عالية ويعد شريكا تاريخيا لأخيه الأمير نايف بن عبد العزيز في القرار الأمني منذ أن عمل في الوزارة ويمتلك رصيدا من الحكمة والخبرة والدراية، حيث عمل سموه نائباً لوزير الداخلية عام 1395ه ويتميز الأمير أحمد بخبرة طويلة في العمل السياسي والأمني وخاصة في وزارة الداخلية ذات المهام الوطنية المتعددة. وكان الأمير أحمد -بحق- نعم النائب المؤازر للأمير نايف بن عبد العزيز في كل المهام الإستراتيجية ذات الثقل على مستوى الوطن في الداخل أو الخارج. وتمنى الشهري لسموهما موفور الصحة والعافية، وأن يسدد خطاهما تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.