اعتقد ان جزءا من تاريخ الهلال تمت مواراته الثرى واصبح تحت الارض بعد رحيل شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي اسس الهلال وجعله من اوائل الاندية التي تنتزع البطولات ويشار لها بالبنان، فهو يرحمه الله لم يكتف بالانشاق من الشباب ليؤسس له فريقا يمارس من خلاله هوايته حينذاك انما ارتقى به مستوى المنافسة والتفوق على اقرانه، بدليل انه الذي يقولون عنه "الاصل" وهو الشباب لم يستطع التفوق على ماينعتونه ب"الفرع" الهلال لا من حيث الجماهير والبطولات او السمعة ودعم المنتخبات باللاعبين، وهذا يؤكد ان نظرة ابن سعيد تختلف عن نظرة أي رياضي اخر لذلك فرحيله خسارة ليس للنادي الذي اسسه واخرجه الى الاضواء بصورة مختلفة عن أي ناد اخر، ولكنه محزن لجميع الرياضيين وكل من يعرف هذا الرجل والرياضي العملاق ونسأل الله في هذا الشهر الكريم ان يغفر سيئاته ويمحو خطاياه ويدخله الجنة مع الابرار وان يلهم اسرته واخوانه وكل محب له الصبر والسلوان. وختاما كل الشكر لصحيفة الرياض التي لم تنس الفقيد عندما انصفته من خلال ملحقها الرياضي الذي حكى مسيرة الفقيد ودوره في تأسيس رياضة السوطى وتسجيل بعض اللاعبين ومساعدة الكثير من الاندية وحل مشاكلها .