قال وكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور حامد بن مالح الشمري لوسائل الإعلام بمناسبة اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع: إن الاختيار هو توفيق من الله وقد تعوّد شعب المملكة على القرارات الصائبة والموفقة من قيادته الرشيدة التي تصب على الدوام في مصلحة الوطن والمواطن، فالأمير سلمان هو من الشخصيات البارزة والقيادات الكبيرة التي أسهمت بفكرها وجهدها في دفة المسيرة الوطنية منذ بد انطلاقتها من عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيَّب الله ثراه- حتَّى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره، فأبناء الوطن يدركون الأهمية الكبيرة لشخصية الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وجهوده الكبيرة في جعل الرياض واحدة من أجمل العواصم والمدينة المرموقة في مختلف المجالات خلافًا لرعايته لكثير من الاهتمامات الوطنية الكبيرة التي تعنى بثقافة الوطن وتاريخه وكذلك الجوانب الإنسانية والتنموية، حيث استطاع سموه برؤيته الواسعة وخصاله القيادية الفذَّة العمل في كثير من المجالات إلى جانب إخوانه الملوك الذين نذروا حياتهم لخدمة الدين والوطن والمواطن. وأكّد الدكتور الشمري في كلمته أن الأمير سلمان شخصية وطنية عظيمة عرف عن سموه حبّه لأبناء الوطن وحرصه الشديد نحو العمل لما فيه رفعة البلاد وتطورها وهو من الشخصيات المعروف عنها في الأوساط العربية والدولية بغيرته تجاه العروبة والإسلام ومناصرته لقضايا المسلمين في شتّى أصقاع الدنيا ومهما قيل عن سموه فإن الكلمات تظل عاجزة عن وصف منجزات سموه الحافلة في صفحات السجل الوطني واختتم الشمري تصريحه بالقول: إن اختيار سمو الأمير سلمان لولاية العهد هي عزاؤنا في وفاة الأمير نايف فهو خير خلف لخير سلف وإنني أدعو الله مخلصًا بأن يسدد خطاه وأن يوفقه لما فيه خير الأمة العربية والإسلامية. كما نوّه الدكتور الشمري وكيل إمارة المنطقة أن قرار المليك المفدى بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزيرًا لداخلية بأنه قرار صائب وحكيم كون الأمير أحمد عاصر العمل الأمني منذ وقت صباه وهو الأمير الملم بأبعاده وكافة جوانبه وقد عهد عن سموه الكريم حرصه الشديد على تحقيق أواصر الأمن وإحقاق الحقّ وإنصاف المظلوم. مؤكدا سعادته أن سمو الأمير أحمد سيواصل العمل الأمني بمشيئة الله وفق تلك الثوابت التي تسعى لبسط الأمن في شتَّي مفاهيمه ومجالاتها كما أرادها المؤسس -رحمه الله- على جعل الأمن وإعلاء كلمة التوحيد من أولويات برامج التنمية واختتم الدكتور حامد الشمري كلمته بأن يسدد الله خطى الأمير أحمد بالسداد والتوفيق وأن العزاء الكبير في فقد الأمير نايف -رحمه الله- هو أن الأمير أحمد -حفظه الله- هو الخلف في مواصلة خطى سموه الكبيرة للارتقاء بأمن الوطن والمواطن فلسموه صادق الدُّعاء بالتوفيق ولوطننا العزة والتمكين.