رفع معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أحرَّ التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - وللأسرة المالكة، والشعب السعودي، والأمة العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - . وقال معاليه : «نعزِّي أنفسنا والجميع في الفقيد - رحمه الله - فإننا نحتسبه عند الله عزَّ وجلَّ ونسأله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجزيه خيراً عمّا قدَّم لدينه ووطنه. وأشار معاليه إلى أن ما خلّفه الفقيد من آثار خيِّرة وذرية طيبة، وبصمات حضارية، وسجل تاريخيّ حافل بنصرة هذا الدين وخدمة السنة النبوية، وحفظ أمن بلادنا ومساعٍ حميدة أرست دعائم الأمن والاستقرار في المملكة، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون. وأضاف معاليه أن وفاة سموه تعد خسارة لهذا البلد المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية. وقال : «ما عرف عنه - رحمه الله - من حنكة وسياسة عظيمة وإسهام في بناء البلاد ورقيّها وجعلها في مصاف الدول المتقدمة بفكره وتوجيهاته ، حيث أسهم - رحمه الله - في بناء الوطن وتطوره ورقيّه وإرساء الأمن والأمان حتى أصبحت المملكة في مصاف الدول المتقدمة ولها مكانة مرموقة بين الدول، سائلاً الله أن يتغمد الأمير نايف بن عبد العزيز بواسع رحمته وغفرانه. ونوَّه بجهود سمو ولي العهد - رحمه الله - في عهد خادم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خاصه في مجال الأمن الوطني الذي تعيشه المملكة الذي أرسى دعائمه - رحمه الله- وأولاه جلَّ اهتمامه ورعايته حتى أضحت المملكة واحدة من أفضل دول العالم في الاستقرار الأمني، مؤكداً أن لسموه - رحمه الله - منهجاً خاصاً في إشاعة الوعي الأمني، ومناصحة المغرّر بهم. وقال معاليه: إن للأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - جهوداً كبيرة سيخلّدها تاريخ المملكة العربية السعودية بمداد من ذهب في مجال السعودة وتوطين الوظائف، والاهتمام بتأهيل وتدريب الشباب من أبناء الوطن، بالإضافة إلى فتح جميع المجالات أمامهم للإسهام في البناء الحضاري والتنموي الذي تعيشه المملكة. واختتم معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام تصريحه بخالص الدعاء لفقيد الوطن، مبتهلاً للمولى عزَّ وجلَّ أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يجعل درجات الجنان العليا مثواه.