عبر معالي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس/ وليد بن عبد الكريم الخريجي باسمه ونيابة عن منسوبي المؤسسة عن أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وكافة الأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (رحمه الله). وقال معاليه إن الوطن فقد برحيل سمو ولي العهد -رحمه الله- صاحب السيرة الحافلة بحكمته وحنكته وإدراكه وعطائه وسعيه لراحة المواطن، وأضاف أن سموه -رحمه الله- كان ركناً من أركان القيادة والإدارة في هذا الوطن الغالي، حيث تشهد له جميع المناصب التي تولاها منذ عهد والده الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله- وحتى توليه قيادة وزارة الداخلية وتعيينه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء.. ومنها على سبيل المثال لا الحصر رئاسته للجنة الحج العليا ومجلس أمراء المناطق والمجلس الأعلى للإعلام والدفاع المدني والأمن الصناعي ومجلس إدارة جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية إلى جانب رئاسته لمجلس صندوق الموارد البشرية والقوى العاملة ومجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة ورئاسته الفخرية لمجلس وزراء الداخلية العرب، والعديد من الجوانب الأمنية والثقافية والاجتماعية والخيرية والإنسانية، وقد أدارها جميعاً بكل اقتدار واضعاً المواطن والمقيم من أهم أولوياته لينعموا بنعمة الأمن والأمان بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رجال الأمن وكافة قطاعات وزارة الداخلية الذين يقومون بحماية هذا الشعب الكريم والممتلكات من الأعمال التخريبية والإرهابية حتى ارتبط أسمه -رحمه الله- برجل الأمن والمهمات بالإضافة إلى رجل الإنسانية بعطائه اللامتناهي في هذا الشأن كالإغاثة ودعم الشعب الفلسطيني واللبناني وإغاثة المناطق المنكوبة في غزة وباكستان وغيرها من الدول الإسلامية. وإن الحزن الذي نعيشه هذه الأيام بفقدان رجل عظيم بأعماله وإنجازاته هو مصاب جلل علينا كأبناء لهذا الوطن، ولا يسعنا إلا أن نرفع أكفنا تضرعاً ونسأل الله العلي القدير أن يضع جميع أعماله في ميزان حسناته ويتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم عائلته والعائلة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق