رفع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي التعليم العالي أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وكافة أبناء الأسرة المالكة والشعب السعودي عامة في فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقال الدكتور العنقري: «إن الأمير نايف بن عبدالعزيز أرسى دعائم الأمن لبلده وإقليمه وكان شريكا رئيسا في الأمن العالمي، وقدم نموذجا في القيادة والإدارة متدرجا بين إمارة الرياض ووزارة الداخلية ومتحملا الكثير من أعباء المسؤولية، وواجه تحديات مسّت أمن الوطن بحزم وحكمة». وأضاف معالي الوزير العنقري بأن الأمير نايف كان طيلة حياته داعما للتعليم العالي، وأسس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وكان شريكا مشجعا لوزارة التعليم العالي في كل ما وصلت إليه، ومؤمنا بأن البحث العلمي عامل مهم في تقديم الحلول للمشسكلات الأمنية والمجتمعية ولذلك مول العديد من الكراسي العلمية في الجامعات السعودية، ومنها كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، وكرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات، وكرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لتنمية الشباب، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري، وكرسي الأمير نايف لدراسة إسكان الحجاج بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، إلى جانب قسم الأمير نايف بن عبد العزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو بجمهورية روسيا الاتحادية. وأسس رحمه الله جائزة الأمير نايف للسنة النبوية تلك الجائزة التي أصبحت مصدراً مشجعاً للباحثين في مجال سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم». وأضاف معالي الدكتور العنقري بأن الوطن فقد برحيل الأمير نايف رحمه الله رجل المهمات الصعبة والمسؤوليات الجسام، ومسؤولاً أوكلت إليه ملفات الأمن الوطني على مدى خدمته الحكومية فأدارها بنجاح وحقق لبلادنا بتوفيق الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة الأمن والأمان اللذين هما أساس الاستقرار والنماء. واختتم معالي الوزير العنقري تصريحه بالضراعة إلى الله سبحانه وتعالى أن يسكن الفقيد فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وأمته وللإنسانية في كل مكان.