عبر منسوبو جامعة جازان عن أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سائلين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. وقال وكيل الجامعة للتطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور علي بن أحمد الكاملي إن إنجازات الفقيد لا تعد ولا تحصى في شتى المجالات فقد اهتم بالجامعات السعودية؛ وإن الكراسي العلمية التي تحمل اسمه لتعكس حرصه على العناية بالتعليم العالي والمساهمة في تشجيع الباحثين من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السعودية وطلاب الدراسات العليا ومعالجة مختلف القضايا الاجتماعية، كما نجح يرحمه الله في هزيمة الفئة الضالة والقضاء على فلول الإرهاب التي كانت تهدد الفرد والمجتمع، إلى جانب إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين من خلال ما قدمه لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسكهم في أمن وأمان فقد كان رحمه الله يسهر لينام أفراد هذا الوطن في أمن واستقرار. وأكد وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن بن حجاب الحازمي إن إسهامات الفقيد يصعب حصرها حيث كانت له إسهامات على مختلف الأصعدة فهو من اهتم بالعلم والعلماء وأنشأ جائزة سموه لحفظ الحديث النبوي الشريف، وكذلك جائزة سموه الكريم لدراسات السنة النبوية المطهرة التي يشارك فيها العلماء والباحثون من أقطاب العالم الإسلامي كافة، وقد حافظ يرحمه الله على أمن الوطن والمواطن وحارب الإرهاب وكانت له أياد بيضاء داخل الوطن وخارجه فرحمه الله رحمة واسعة. وقال وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العليا الدكتور محمد بن علي ربيع إن مسيرة الأمير نايف في العديد من المجالات التي تخدم الدولة والحكومة والشعب هي مسيرة تكتب بماء الذهب فهو من نمى فينا الحس الأمني وكافح الإرهاب حيث كان الهاجس الأمني من أبرز اهتماماته، ولم يشغله كل ذلك عن الجوانب الإنسانية والاجتماعية والأعمال الخيرية المختلفة، وباقي الأدوار ذات العلاقة بالتواصل مع المواطنين والاستماع لشؤونهم، وبرحيله يرحمه الله فقدنا ركناً من أركان الدولة. وقال المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام الدكتور إبراهيم أبو هادي النعمي إن سجل الأمير نايف يرحمه الله حافل بالعديد من الإنجازات فهو من كان جانبا إلى جنب مع أسر الشهداء وكان أباً رحيما لهم يتلمس ويقضي احتياجاتهم، وهو يرحمه الله من نصر هذا الدين وخدمه وحفظ أمن بلادنا من كل عدو وخائن، كما كان عضداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن وإعزاز المواطن وكانت له من إسهامات كبيرة أرست دعائم الأمن والاستقرار في المملكة وكانت سداً في وجه الإرهاب. وبين عميد شؤون المكتبات الدكتور حسين بن حمد دغريري أن الحزن كبير على فقدان الأمير نايف فقد كان رجلاً يتصف بالعديد من الصفات النادرة، وكان واسع النظر في ويتمع بالحكمة وحسن التعامل مع الأمور السياسة والأمنية وهو من أشرف على راحة وطمأنينة حجاج بيت الله الحرام بصفته رئيساً للجنة العليا للحج، وبرحيله تارك خلفه سجلاً حافلاً بالعديد من الإنجازات التي ستبقى في ذاكرة التاريخ رصيداً ضخماً من العطاء بذله في خدمة دينه ووطنه، ونسأل الله الكريم أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم الأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان. وقال الدكتور حسن عبد الله إسحاق عميد القبول والتسجيل: إن تاريخ الامير نايف يرحمه الله تاريخ عريق حيث كان أمينا وفيا للدين والمليك والوطن فقد أرسى دعائم الأمن وناصر السنة وكان قامة شامخة في السياسة والقيادة والعمل الإنساني الخيري حيث كان يرحمه الله محباً للخير وداعماً ومسانداً للمحتاجين والفقراء، كما كانت له أياد بيضاء امتدت لكافة البلاد العربية والإسلامية، ونسأل المولى عز وجل أن يغفر لسمو الأمير نايف ويرحمه ويسكنه فسيح جناته.