عم الحزن والأسى كافة مواطني المملكة والأمتين العربية والإسلامية لدى تلقيهم خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وعبر عدد من المسؤولين والمواطنين بالمدينةالمنورة عن حزنهم العميق على فقد رجل دولة ورمز من رموز الأمة بحجم ومكانة وثقل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، رحمه الله، مؤكدين أنه بفقد هذا الزعيم فإن الأمتين العربية والإسلامية بل والعالم أجمع فقد أحد الرجال الأفذاذ الذي تميز بحنكته وكفاءته وقدرته على تسيير الأمور وساهم مساهمة فاعلة بالوصول بأمته إلى هذا التطور والازدهار في شتى المجالات ولا سيما المجال الأمني حيث يعد سموه مؤسس منظومة الأمن الحديث في المملكة وما تشهده هذه الدولة أيدها الله من أمن وأمان واستقرار. - كما رفعوا أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وشعب المملكة بهذا الحدث الجلل سائلين الله عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم شعب المملكة الصبر والسلوان. حيث قال رجل الأعمال الشيخ سعود بن محمد الزغيبي إن رحيل رجل بحجم الأمير نايف بن عبد العزيز يعد صدمة عظيمة للعالم أجمع لما لسموه يرحمه الله من ثقل سياسي ودولي ولو تحدثنا عن أبرز الإنجازات العظيمة التي تحققت على يديه لاحتجنا إلى مجلدات كثيرة حيث يصعب حصرها ليس على مستوى المملكة فحسب بل تعدته إلى جميع دول العالم ذلك إلى جانب دوره البارز في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب وآفة المخدرات وإغاثة المتضررين ومساعدة المحتاجين والضعفاء. وقال الشيخ سلامة بن رشدان الجهني من شيوخ قبيلة جهينة إن الحزن على فقد شخصية كشخصية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله لا يستغرب فقد ساهم سموه يرحمه الله في نهضة بلاده وخدمة وطنه وشعبه في كافة المجالات وسخر جهده من أجل أمن واستقرار هذا الوطن الأمر الذي ساهم في تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار للمواطن والمقيم، وأهَّل المملكة لأن تحتل مكانة متميزة في قائمة دول العالم الأقل جريمة وستظل أعماله شاهدة طوال التاريخ على ما قدمه من أعمال جليلة يسجلها التاريخ له بمداد من ذهب. فيما قال رجل الأعمال حمد بن إبراهيم الوقيصي إن الأمير نايف بن عبد العزيز استطاع خلال مسيرة عمله الحافلة بالعطاء أن يحقق إنجازات تنموية وحضارية واقتصادية عملاقة، شملت دون استثناء جميع مدن المملكة ومناطقها مما حقق الرخاء والاستقرار للوطن والشعب السعودي وساهم في احتلال المملكة مكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة في شتى مجالات الحياة كما يذكر له التاريخ رعايته للسنة النبوية وحفظ الأحاديث ودعم سموه لها بالرعاية والاهتمام وبإقامة المسابقات وتقديم الجوائز القيمة. أما اللواء سعود بن عوض الأحمدي مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة فقد وصف حزنه وفقده للأمير نايف بن عبدالعزيز بمن فقد والده مشيراً إلى أن الفقيد فقيد أمة بأكملها لما عرف عن سموه بتمسكه بأهداب العقيدة الإسلامية واتخاذه الحوار أسلوباً والإصلاح منهجاً مؤكداً بأن أمن المواطن والمقيم كان هم سموه الأول مستشهداً بالنقلة التطويرية التي أحدثها الأمير نايف في أجهزة وزارة الداخلية حتى أصبحت من أقوى وأفضل الأجهزة الأمنية على المستوى العالمي وبات الأمن والأمان والاستقرار أمثلة حية في هذا الوطن الغالي. وقال اللواء صالح بن عليثة القرافي مساعد مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة إن رحل الأمير نايف فعزاؤنا أنه سيلاقي وجه ربه بأعمال جليلة وخيرة وسيبقى في قلوبنا للأبد بإنجازاته التي يسطرها له التاريخ فهو رمز من الرموز البارزة في وطننا الحبيب والشخصية القيادية المتميزة التي ساهمت في نهضة بلادنا وكان له الفضل بعد الله سبحانه في فرض وبسط الأمن والأمان. وقال اللواء زهير سبيه مدير الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة أقف عاجزاً عن وصف مواقفه الشجاعة والحكيمة في سائر القضايا فبصماته واضحة وراسخة في تاريخ بناء نهضة وطننا الغالي وهو شخصية متميزة تمكنت بفضل الله من تحقيق إنجازات لهذا الوطن وأبنائه وهو مؤسس النظام الأمني ومجدده وراسم أهدافه لذا فإن ذكراه ستظل محفورة في الأذهان ماثلة للعيان يسجلها التاريخ للأجيال القادمة. ووصف العقيد فهد الغنام الناطق الإعلامي بشرطة المدينة رحيل الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنه خسارة كبيرة على كافة الأصعدة مشيراً إلى أعماله الجليلة ودوره البارز في مكافحة الإرهاب من خلال تعزيز الأمن وتحقيق الاستقرار في المملكة والقضاء على الإرهاب والعمل على اجتثاث جذوره وتجفيف منابعه ووقف تمويله باعتباره آفة تهدد المجتمع وتؤدي إلى قتل الأبرياء وترويع الآمنين وتهدر الممتلكات العامة والخاصة.