وصف رئيس مجلس إدارة نادي المنطقة الشرقية المنتخب الناقد والإعلامي محمد بن عبدالله بودي قرار الموافقة على عقد اجتماع الجمعية العمومية لنادي المنطقة الشرقية الأدبي لانتخاب أعضاء مجلس الإدارة بالقرار المثير للدهشة والصادم في الوقت نفسه، واعتبره محاولة لفرض واقع غير نظامي، وخلطاً لأوراق القضية، ربما قد يسهم في تعقيد الإشكال وحدوث فُرْقة وشقاق بين أدباء المنطقة أنفسهم، وهو أمر لا يمكن أن يقبله منصف ومحب للنادي، وعلل أسباب ذلك بأنه بكل بساطة هناك حكم قضائي صادر من المحكمة الإدارية في المنطقة الشرقية ألغى قرار وزارة الثقافة والإعلام بإعادة الانتخابات، وأكد صحة نتيجة فوز المجلس المنتخب، وقدمت الوزارة اعتراضها لدى محكمة الاستئناف؛ فكان لزاماً على الجميع الالتزام بالمهل القضائية واحترام أحكام القضاء وعدم إقامة أية انتخابات حتى يتم النظر في الحكم والاعتراض عليه من قِبل محكمة الاستئناف. وأضاف بودي: لذلك قمتُ وعدد من زملائي أعضاء المجلس المنتخب بتوضيح ذلك، وتقديم طلب لسمو أمير المنطقة الشرقية - وفقه الله - لإرجاء عقد الجمعية العمومية لانتخابات أدبي الشرقية حتى يُبَتّ في الحكم بصورة نهائية، وعليه وجّه معالي وزير الثقافة والإعلام بإلغاء الانتخابات حتى انتهاء النظر في الحكم لدى محكمة الاستئناف؛ فشكراً لسمو أمير المنطقة الشرقية، وشكراً لمعالي وزير الثقافة والإعلام لتجاوبهما مع طلبنا العادل. وحول ما جاء من أسباب للتأجيل في رسالة الجوال التي بعثها النادي لأعضائه قال بودي: كان يجدر برئيس اللجنة المكلفة بتسيير أعمال النادي توضيح الأمر بصورته الحقيقية بلغة مختزلة لأعضاء عمومية النادي، أو إخطارهم بالتأجيل دون الحاجة لذكر أسباب غير صحيحة كما ورد في رسالة الجوال المطولة التي بعثها النادي لأعضائه.