* يعد الاتحاد هو الفريق السعودي الوحيد الذي حقق البطولة الآسيوية بنظامها الحالي من خلال حصوله عليها مرتين في 2004 و2005م.. كما أن الهلال هو آخر فريق سعودي حقق الآسيوية بموجب نظامها السابق في موسم 2002م.. لكن في بعض البرامج الرياضية يحاولون تضخيم غياب الهلال عن تحقيقها وبطريقة توحي وكأن كل الفرق السعودية قد حققت تلك البطولة باستثناء الهلال، رغم أنه أكثر فريق آسيوي حصل عليها بواقع ست مرات، ورغم أن هناك أيضاً أكثر من فريق سعودي لم يسبق له وأن حققها وعلى رأسها الفريق الأهلاوي، لكن إذا عرف السبب بطل العجب!! * عندما أشاهد الانفتاح الإعلامي الصاخب وتعدد وسائله، أقول للاعبي الأجيال السابقة (أقصد جيلي الثمانينيات والتسعينيات الميلادية).. أقول لهم: احمدوا ربكم أنه على وقتكم ما كان فيه (برامج تافهة.. صحف إلكترونية.. ومنتديات.. وتويتر.. و...) وإلا لعانيتم من (الشائعات.. والافتراءات والتجريح الشخصي.. والكذب) مثل تلك التي أصبح يعاني منها بعض نجوم الجيل الحالي، وانعكست آثارها السلبية على نجوميتهم وأدت إلى تراجع مستوياتهم، بل وحتى على أسرهم وأهاليهم. * في حقبتي الثمانينيات.. والتسعينيات كانت تحدث (بلاوي) وتصرفات سلبية ومشاكل من لدى بعض اللاعبين (أقصد تحديداً خارج الملعب) ولكن لم يكن أحد من الجماهير يعرف عنها شيئاً وكانت تمر مرور الكرام، وكأن شيئاً لم يكن، وهذا ما ساعد الأجيال السابقة على الاستقرار النفسي والابتعاد عن الضغوطات الجماهيرية والإعلامية ومكنهم بالتالي من الاستمرار في تفوقهم. * أما في الوقت الحالي فلو تعرض (مثلاً) أي لاعب لحادث سير بسيط فإن الخبر ومزوداً بالصور والافتراءات سيصل إلى الملايين من الناس قبل أن يأتي (المرور).. وخذ شائعات وافتراءات ضد هذا اللاعب أو ذاك، وكل ذلك من المؤكد ستنعكس آثاره السلبية على نفسية أي لاعب، بل وحتى أيضاً على مستواه ولربما على علاقته بالآخرين. * وقت أن أقرأ.. أو أسمع الالماح بضرورة عودة النصر للبطولات، وتمجيد عصره القديم أشعر أن (المشجع الشاب) سيخيل له أن النصر في كل مواسمه القديمة (بالذات في أيام ماجد ويوسف والهريفي) كان يلتهم البطولات التهاماً (في كل موسم بطولتين على الأقل). * نعم.. هكذا أشعر أنه سيخيل للمشجع الشاب رغم أن التاريخ يقول إن النصر منذ موسم 1397ه (بعد بزوغ نجومية ماجد ويوسف) وحتى نهاية الموسم الماضي، أي منذ 36 موسماً لم يحقق بطولات ويظفر بإنجازات إلا من خلال (13) موسما من إجمالي تلك المواسم الستة والثلاثين.. أي بمعنى أن النصر أخفق (بطولياً) في 23 موسماً على عكس الهلال (مثلاً) الذي لم يغب عن البطولات إلا من خلال سبعة مواسم فقط. كلام في الصميم * تدهور أحوال الاتحاد مادياً بعد توقف دعم عبدالمحسن آل الشيخ وإلى تلك الدرجة من السوء التي قرأنا وسمعنا عنها هو أمر يؤكد أنه لولا الدعم المادي السخي والمتواصل من لدى هذا الرجل لكل الإدارات الاتحادية المتعاقبة بعد موسم 1416ه لما حقق الاتحاد بعد توفيق الله- حتى نصف البطولات التي حصل عليها منذ موسم 1417ه بل ولربما استمرت سنواته العجاف التي كان من خلالها أحد فرق الوسط في الدوري السعودي. * أحد اللاعبين أفصح للمقربين منه قائلاً: رئيس نادينا عندما اشترطت مبلغاً كبيراً مقابل تجديد عقدي الاحترافي (حقرني) بأسلوب غير مباشر وعلى طريقة (أمس ما معك قروش البنزين واليوم تطلب الملايين). * إطلالة الزميل سلمان المطيويع من خلال برنامج (في ملعبهم) بقناة لاين سبورت كانت إطلالة ثرية وممتعة، وبرهنت على أن أبا مشعل كإعلامي فضائي رياضي يغرد خارج السرب.. كم أنت رائع يا سلمان. * عندما أقرأ بعض المقالات، أو التغريدات التي ينتقد أصحابها إدارة الهلال جراء تأخرها في حسم أمر التعاقد مع مدرب لفريقها صار يخيل لي أن التعاقد مع المدرب الكفء المناسب أو اللاعب الأجنبي المميز لا يختلف عن شراء الحاجيات اليومية من السوبر ماركت.. الانفتاح الإعلامي أحياناً ما له داعي وضرره أكثر بكثير من نفعه.. وبالذات لدينا نحن في المملكة. * الاتحاد والأهلي والشباب والنصر كل مدربوهم من الموسم الماضي، ولو كانت هذه الفرق تبحث عن مدربين لربما عانت في عملية البحث عن الأنسب لها. * عندما أسمع رئيس الوحدة الإعلامي المخضرم الأستاذ علي داود وهو يتحدث يتأكد لي مجدداً أنني أمام مدرسة في فن الحديث.. إضافة إلى واقعيته في التعامل مع الظروف المحيطة.. الأستاذ علي لي معه بعض الذكريات الجميلة عندما كان مديراً إدارياً في منتخبنا الوطني. * ليس شرطاً أن يكون (التبكير) بالتعاقد مع مدرب لأي فريق خطوة جيدة وموفقة.. فكم فريق تعاقد مع مدرب خلال وقت مبكر من استعداداته للموسم ولكنه فشل.. وكم من مدرب جاء في منتصف الموسم وحقق مع فريقه أفضل النجاحات. من أجل التاريخ * في مباراة الهلال 2-2 والنصر في دوري المنطقة الوسطى عام 1386ه (وهذه حالة نادرة في مباريات الفريقين) احتسب حكم المباراة 3 ضربات جزاء.. اثنتين منها للهلال، واحدة سجل منها الكبش، والأخرى أضاعها فهد بن نصيب.. أما ضربة جزاء النصر فقد سجل منها عثمان بخيت. * إجابة سؤالي السابق: الفريق الذي فاز عليه الاتفاق في نهائي البطولة العربية عام 1409ه كان هو الإفريقي التونسي، ونتيجة هذا النهائي كانت اتفاقية 5 4 عن طريق ضربات الترجيح، وبعد أن كانت الأشواط الأصلية والإضافية قد انتهت بالتعادل 1-1 وكان حمد الدبيخي هو صاحب الهدف الاتفاقي، أما ضربات الترجيح الاتفاقية فقد جاءت عن طريق مروان الشيحة وسامي جاسم ومحمد المغلوث ومحمد مفلح، وكان هناك ضربة مهدرة عن طريق جمال محمد. * أما سؤالي اليوم فهو: خاض منتخبنا الوطني مباراة ودية أمام منتخب الجزائر في عام 1404ه وفي إطار استعداداته لدورة الخليج السابعة.. كم كانت نتيجة المباراة ومن سجل أهدافها.. وهذه المباراة (بالمناسبة) حصل من خلال نجم الجزائر الكبير الأخضر بلومي على بطاقة حمراء من حكمها الأستاذ فلاتج شنار. [email protected] حسابي في التويتر salehalhweiriny@