بتوجيه من معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالله الراشد، بتسخير جميع إمكانات الجامعة المختلفة وكل ما من شأنه نجاح فعاليات برنامجي موهبة الصيفي الذي تنفذه الجامعة بالشراكة مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإيداع، حيث يشارك ثمانون طالباً من مختلف إدارات التعليم بالمملكة في برنامج موهبة الصيفي الثاني عشر للطلاب الموهوبين، وكذلك مشاركة خمسين طالبة من الموهوبات من منطقة عسير في برنامج موهبة الصيفي الأول للموهوبات. وتبدأ فعاليات البرنامجين يوم السبت في الجامعة حيث يتم توفير البيئة التعليمية والتجهيزات والمرافق والخدمات المساندة والهيئة الإشرافية تحقيقاً لأهداف السياسة التعليمية بالمملكة. أوضح ذلك مدير مركز الموهبة والإبداع ورئيس برنامج موهبة الصيفي الثاني عشر الدكتور ظافر آل حماد، مبينًا أن البرنامج سيستمر لثلاثة أسابيع، وقال آل حماد إن البرنامج يسعى إلى النهوض بمستويات الطلاب المعرفية (العلوم والتقنية) والمهارية والجوانب النفسية والاجتماعية، حيث يتلقى الموهوبون برنامجاً علمياً يبدأ بإثراء أفقي في موضوعات أساسية واضحة تشمل على تقنية المواد المتقدمة ترسخ فهمهم وتتحدى تفكيرهم في فهم الظواهر الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية والطبية والتقنية التي يتعايش معها نطاقنا البيئي الذي يحيط بنا، ويتم مناقشتها وتحليلها وربطها بمصادر الطاقة، واستخدام التقنيات المعاصرة، والمشكلات العلمية الصحية والزراعية والاقتصادية والتقنية الناتجة عنها. وفي الفترة المسائية تنطلق الورش التخصصية التي يعمل فيها الموهوبون حسب ميولهم العلمية والتقنية.