القدس المحتلة - بيت لحم - من بلال أبو دقة - رندة أحمد: بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ مساء الأربعاء بتنفيذ أعمال حفر وتجريف في أقصى الجهة الجنوبية الغربية لساحة البراق، من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك. وبحسب المصادر فإن هذه الأعمال هي لتهيئة المكان وبناء وحدات صحية لليهود والسياح الأجانب. وقالت مؤسسة الأقصى: إنها تُرجح أن تكون هذه الأعمال ضمن مشروع التهويد الشامل لساحة البراق، والتي يسميها الاحتلال ساحة المبكى، والتي أقيمت على أنقاض حي المغاربة الذي هدمه الاحتلال مطلع حزيران 1967، وحول المنطقة إلى ساحة كبيرة ل صلاة اليهود، وإقامة مراسيم رسمية للمؤسسة الإسرائيلية الاحتلالية. في غضون ذلك ، صرح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف موشيه بوغي يعالون بأنه يرفض بشكل مُطلق أن تُقدِم الحكومة الإسرائيلية عن الانسحاب عن مليمتر واحد من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 لصالح الفلسطينيين، معتبرا عدم وجود أي مشكلة ببقاء الوضع الحالي بشأن المفاوضات والصراع الفلسطيني الإسرائيلي مائة عام قادمة. وقال يعالون الذي شغل منصب قائد هيئة الأركان العسكرية الأسبق لجيش الاحتلال في لقاء خاص مع صحيفة هآرتس العبرية: إن الجانب الإسرائيلي يستطيع التعامل مع الوضع القائم اليوم لمائة عام قادم، ويضيف أن الجانب الفلسطيني لا يعترف بدولة إسرائيل كدولة للشعب اليهودي حتى الآن.