وجَّه الأمين العام للجمعية الخيرية لمكافحة التدخين سليمان بن عبد الرحمن الصبي شكره وتقديره لمعالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ لجهود معاليه التي أثمرت في صدور قرار سمو وزير الشؤون البلدية والقروية القاضي بمنع بيع منتجات التبغ المختلفة في جميع المحلات التجارية والأسواق بالمملكة لمن هم دون سن الثامنة عشرة من عمرهم. وقال الصبي: لا شك أن هذا القرار الإستراتيجي يتماشى مع توجه القيادة الرشيدة بشأن قضية مكافحة التدخين وينسجم مع بنود الاتفاقية الإطارية الدولية لمكافحة التدخين التي وقّعت عليها المملكة، كما يأتي ملبياً لرغبة المجتمع وأولياء الأمور الذين ظلوا يشتكون باستمرار من مسألة بيع المحلات التجارية والبقالات الدخان للأطفال والأحداث. الجدير بالذكر أن اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ التي يرأسها معالي وزير الصحة قد أصدرت في ختام اجتماعها الثالث عدداً من التوصيات التي من شأنها مقاومة الترويج لمنتجات التبغ من أبرزها الرفع للمقام السامي بطلب استصدار قرار بمنع التدخين بالأماكن العامة وتوجيه خطابات لكل من وزارتي الشؤون البلدية والقروية ووزارة التجارة والصناعة لاستصدار تنظيم لمنع بيع منتجات التبغ لصغار السن والتأكيد على الجهات الحكومية ذات العلاقة تنفيذ توصيات ضوابط تسويق وترويج منتجات التبغ التي أقرها وزراء الصحة بدول مجلس التعاون خلال اجتماعهم السبعين بالدوحة في العام 2011م ومن أبرزها حظر الإعلان لجميع منتجات التبغ (شمول محلات السوبر ماركت وجميع المحلات التجارية) عدم السماح ببيع السجائر وسائر منتجات التبغ إلا من خلال رخصة خاصة ومقابل رسم محدد وعدم عرض وإبراز منتجات التبغ في أماكن بارزة والاكتفاء بعرضها بأماكن غير بارزة أو منزوية وحظر البيع لأقل من علبة مغلفة وحظر استخدام العبارات المضللة مثل (قليلة القار) أو خفيفة أو لطيفة وحظر البيع والشراء لمنتجات التبغ عن طريق الإنترنت وحظر الإعلان أو الترويج عن طريق «توسيع استخدام العلامة التجارية» أو «التشارك في العلامة التجارية» وحظر ظهور التبغ بأي شكل من منتجاته في أعمال وسائل الإعلام الترفيهية والتأكيد على توجيه أنشطة التوعية الصحية من خلال وسائل الإعلام الحديث والتقنيات المعاصرة ذات الإقبال الشعبي الأكبر والتوصية بتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم ممثلة بإدارة الصحة المدرسية ووزارة الصحة ممثلة ببرنامج مكافحة التدخين للقيام بإعداد وتنفيذ مشروع توعوي متكامل باستخدام الوسائل الحديثة لتوعية الطلاب والطالبات بأضرار التدخين والتوصية لإكمال دراسة ومراجعة تفاصيل مشروع حماية الصغار من البدء بالتدخين تمهيداً لاعتماده لاحقاً من قِبل اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ.