أكَّد رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي صائب عريقات أن حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن تدمير عملية السلام، باختيارها الإملاءات والمستوطنات بدلاً من السلام والمفاوضات. وشدد عريقات على أن قرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة 3000 وحدة استيطانية جديدة من مستوطنة جيلو في القدسالشرقية ومستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية يُعتبر استمراراً لسياسة الحكومة الإسرائيلية بتكثيف الاستيطان وتعميق الاحتلال؛ وبالتالي تدمير خيار الدولتين. وطالب عريقات المجتمع الدولي، وتحديداً الإدارة الأمريكية، بالكف عن التعامل مع إسرائيل بوصفها دولة فوق القانون وتحميلها مسؤولية انهيار وتدمير عملية السلام. مؤكداً الحق القانوني والطبيعي والإنساني للحصول على عضوية دولة فلسطين على حدود 1967، وبعاصمتها القدسالشرقية، في الأممالمتحدة عبر مجلس الأمن والجمعية العامة. وبدوره قال مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن تبجح بنيامين نتنياهو وتعهده بتصعيد الاستيطان في الضفة الغربية دليل آخر على أن حكومته حكومة استيطان ومستوطنين. وأضاف البرغوثي بأن نتنياهو وحكومته لا يريدون السلام، ويسعون إلى استبدال فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة بحكم ذاتي تحت الاحتلال.