يوماً بعد يوم، يشهد برنامج «الثامنة» مع داود الشريان تصاعداً كبيراً في أعداد المتابعين له ب»إعجاب» ويوماً بعد آخر تزداد وتيرة البرنامج وسخونته، مع حرارة المواضيع والمحاور التي يضعها الشريان على طاولته. داود الشريان رمى «المجاملة» جانباً وجعل من برنامجه اصطفافاً كاملاً مع المواطنين والوطن، ويحاول حلقة بعد أخرى أن تكون ساعة البث هي «رئة» يتنفس من خلالها المشاهدون بعضاً من الهواء النقي، بل ربما يشعرون أن البرنامج متحدث باسمهم. mbc كانت ذكية جداً في توقيت البرنامج ومكانه، وهي لا تقل ذكاء حين اختارت الشريان ليكون قائداً للبرنامج الذي تتصاعد جماهيريته كل يوم، حين تعرض البرنامج من السبت إلى الأربعاء في الثامنة مساء. هناك ملفات «شائكة» وأخرى في الطريق تنظر الشريان، فيما الجميع على ثقة أن هذا البرنامج سيكون جزءاً من «الحل» للمواطن، وجزءاً من «المشكلة» للمتلاعبين والمتراخين، وخلف الكاميرا يتمركز فريق سعودي كبير للخروج بالبرنامج إلى بر «الصراحة»، بقي أن نشير إلى أن الصورة المرافقة للمادة هي من الفنان خالد العنزي.