رعت صاحبة السمو الأميرة نورة بنت سعود بن مقرن آل سعود عرض الأزياء الذي أقامته طالبات الدفعة الأولى من قسم تصميم الأزياء بجامعة الأميرة نورة في صالون «درة كيان» بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس ومشرفات القسم ومديرة القسم النسائي بوزارة العمل وعدد من أمهات الطالبات، وقد بدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة من القرآن الكريم.. ثم عرض الأزياء التي صممت وحيكت من قبل طالبات جامعة الأميرة نورة والتي بلغت عشرين زيا منوعا ما بين فساتين سهرة وفساتين عرائس وفساتين مناسبات وغيرها بعرض جميل ورائع من الطالبات المتدربات من الجامعة والبالغ عددهن 11 طالبة. وقد أبدت صاحبة السمو الأميرة نورة إعجابها بتصاميم الطالبات المتدربات قائلة: يأتي حضوري هذا اليوم من منطلق إيماني الكبير بضرورة دعم ومساندة بناتي الطالبات وبخاصة أن مجال التصميم لدينا بحاجة إلى دعم حيث مازال في أول الطريق ويحتاج للسير به قدما وتشجيع المتخصصات فيه، حيث لمست من المصممات السعوديات والطالبات الحماس الكبير في الإقبال على هذ التخصص الذي نفتقده في أزيائنا المحتشمة الساترة، فمعظم الأزياء التي لدينا مستوردة ومجردة من الحشمة وغير ملائمة لذا لابد من رعاية هؤلاء الطالبات اللاتي يشكلن حجر أساس نحو تصاميم سعودية راقية، كما أوجه الدعوة للجهات المعنية إلى دعم المصممات الناشئات الموهوبات وفتح الصالونات الخياطة لاحتضان مواهبهن وتوجههن نحو الإنتاج، كما شكرت المشرفة على تدريب الطالبات. وقد ذكرت المصممة المشرفة على تدريب الطالبات تطوعاً الأستاذة طرفة المطيري أنها إحدى خريجات كلية التربية قسم تصميم جامعة الأميرة نورة حاليا حيث بدايتها في التصميم تخصص ملابس ونسيج وبفضل الله وطموحاتي في سبيل خدمة وطني وبناته وفتح المجال أمامهن في أعمال النسيج والخياطة والتصميم في الوقت الذي أصبحت فيه العمالة الأجنبية هي المسيطرة على الخياطة والنسيج ورغبة مني تجاه الفتاة السعودية المبدعة إلى هذه المجالات أصبح أكثر في مجال التصميم وتخصص الملابس والنسيج وتصنيع الأقمشة, ومن هذا المنطلق جاءت مبادرتي لتدريب الطالبات واحتوائهن كواجب وطني وحتى يتخطين الصعاب التي واجهتنا في بداية مشوارنا في مجال التصميم وتكمن في عدم وجود جهات تدريبية معتمدة في التخصصات التي يتطلبها سوق العمل وتوجيه أعداد الخريجات نحو العمل في النسيج والتصميم وفتح مصانع سعودية تنتج الملابس.