تعقيباً على ما كتبه الزميل أحمد الرشيد في زاويته الأسبوعية (بالمنشار) التي نشرت في (الجزيرة) يوم الأحد الماضي 13 من رجب الجاري، وخصوصاً فيما يتعلق بنادي الحزم، فقد تلقت (الجزيرة) بياناً من إدارة العلاقات العامة بالنادي، كشفت فيه بالأرقام ما قامت به الإدارة الحزماوية من عمل وما صرفته من مبالغ نقدية، وأشادت فيه ب(الجزيرة) وبالكاتب القدير الزميل أحمد الرشيد.. وفيما يلي نص البيان: سعادة مدير التحرير في جريدة «الجزيرة» الأستاذ محمد العبدي المحترم.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..، نقدر لجريدتكم الغراء متابعتها الدائمة لأخبار نادينا، وهذا ليس بمستغرب عليها، وإيماناً منا بأهمية الشفافية في العمل، والوضوح في المنهج، ولكثرة ما كتبه الكاتب العزيز أحمد الرشيد عن إدارتنا منذ دخولها حتى اقترنت زاويته باسمنا وترديده كلاماً لا يصدر إلا من كاتب قدير يملك أخلاقيات المهنة وأبجدياتها. آثرنا عدم الرد عليه في وقتها، تاركين ذلك لوقته؛ احتراماً منا للكاتب العزيز، وتقديراً لوفائه، وقد طالعنا كاتبنا القدير في آخر مقالاته في يوم الأحد الموافق 13-7-1433ه في العدد رقم 14493 في زاويته بالمنشار بكلام يدل على رجاحة عقل كاتبه وإلمامه الكامل بكل ما يدور في الأفق وما وراء الأفق في نادينا وغيره. واليوم نقدم لكم هذا الرد، موضحين لكم الحقائق، كاشفين للصناديق كما تعودها كاتبنا منا: 1- اعتمدت إدارتنا في عملها على الشفافية، فزودت جميع الصحف بجميع ما تقوم به من تعاقدات مع لاعبين ومدربين وغيرها، ونشر ذلك في حينه عبر جوال النادي وهو الرسمي. 2- استلمت إدارتنا النادي في وقت يعرف فيه الرجال ويقدره الرجال، كما قدره سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في حينه؛ صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز -حفظه الله- فوصفنا بالإدارة الشجاعة، مقدراً لنا تلك الخطوة، متوكلين على الله عز وجل في تسيير أمور النادي بعد أن غرق في الديون وتذيل الترتيب. 3- قامت إدارتنا بتسليم سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب تقريراً يحتوي على ديون النادي، طالبة من سموه تقديم الدعم لها من خلال زيارتنا لسموه في مكتبه، ولم يقصر سموه في ذلك. 4- يخفى على الجميع أن إدارتنا استلمت النادي وعليه ديون تقدر بنحو ثلاثة ملايين، خلفتها ثلاث إدارات سابقة، وتبقى على الموسم الرياضي في حينه في دوري زين قرابة ستة أشهر، والنادي ملزم في وقته بتسديد نحو سبعمائة ألف ريال شهرياً. 5- قامت إدارتنا بتسديد جميع تلك الديون والمصروفات لذلك الموسم (موسم دوري زين)، وهي تشمل رواتب مدربين ولاعبين ومقدمات عقود وإسكان مدربين ولاعبين وشراء ملابس وعمولات وكلاء لاعبين، وتشمل الفريق الأول والأولمبي والفئات السنية لكرة القدم، وتشمل كرة اليد والطائرة والسباحة والتنس الأرضي بمجموع يقارب السبعة ملايين. 6- قامت إدارتنا بتسديد ديون خلفتها إدارات سابقة، ونذكر هنا أمثلة للتوضيح لا للحصر، فقد قمنا بتسديد مقدم عقد اللاعب محمد روبيز وهو اللاعب المسجل في إدارة الأخ علي العايد، وكذلك عمولة وكيله محمد شلطبة بمبلغ يقارب الثلاثمائة ألف ريال للاعب ووكيله، وكذلك قمنا بالتسديد للحارس سعيد الحربي مقدم عقده البالغ ثلاثمائة ألف ريال وهو اللاعب المسجل في عهد إدارة الأخ محمد العساف، وكذلك مقدم عقد اللاعب نايف موسى وفؤاد المطيري بمبلغ يفوق المائتي ألف ريال، وقمنا بتسديد قيمة شراء ملابس كانت موقعة في عهد الأخ خالد الحميدان، ومقدم عقد عبدالله الدوسري وفيصل العبيلي، كل ذلك للتوضيح لا للحصر. 7- قامت إدارتنا بشراء باص للنادي سعة 52 راكباً بمبلغ يفوق الخمسمائة ألف ريال، وقامت ببناء إسكان للعاملين في النادي بمبلغ يقارب الستين ألف ريال، وذلك بعد أن وجدت أن إسكانهم لا يصلح حتى للحيوانات. 8- قامت إدارتنا بعمل غربلة شاملة للفريق الأول لكرة القدم، فقامت بالتعاقد مع تسعة عشر لاعباً كلفت إدارتنا مبلغاً يقارب الأربعة ملايين ريال. 9- قامت إدارتنا بعقد اجتماع مع أعضاء شرف النادي الموجودين في الرس وطلبت منهم إبداء الأفكار والمقترحات، ثم عقدت معهم اجتماعاً آخر في استراحة الأخ إبراهيم الضويان ورتبت معهم أموراً لم يقوموا بتنفيذ واحدة منها. 10- بلغت رواتب النادي شهرياً في الموسم الماضي (الدرجة الأولى) نحو خمسمائة ألف ريال، أي بحسبة بسيطة كلفت إدارة النادي نحو خمسة ملايين خلال الموسم الرياضي، وهي تشمل رواتب اللاعبين المحترفين والهواة والمدربين في النادي والعاملين ومدربي اليد والتنس والسباحة ومكافآت لاعبي اليد. 11- قامت إدارتنا بإقامة معسكر إعدادي للفريق الأول لكرة القدم في منطقة أبها بمبلغ يفوق الثلاثمائة ألف ريال، كما قامت بتجهيز العيادة الطبية في النادي من أجهزة وأدوية بمبلغ يقارب الستين ألف ريال. 12- قامت إدارتنا بصرف مكافآت فوز لفريق النادي بمبلغ يقارب الستمائة ألف ريال. 13- للعقلاء فقط يقوم النادي بدفع مصاريف أخرى غير الرواتب وهي تشمل إسكان الفريق خلال سفره (وقد بلغت في دوري زين والدرجة الأولى وكأس الأمير فيصل بن فهد نحو سبعمائة ألف ريال) غير تنقلات اليد والتنس الأرضي ومصاريف العلاج وعمليات اللاعبين لجميع فرق النادي. 14- لم يتلق النادي أي دعم خلال وجود النادي في دوري زين في عهد إدارتنا، وكذلك لم يتلق الدعم في دوري الدرجة الأولى إلا فقط من أحفاد الشيخ حمد المالك والشيخ مسعد بن سمار، وكذلك من أخيه الدكتور ضيف الله بن سمار والأستاذ عبدالله بن رجاء العويمر، ونقدم لهم شكرنا وتقديرنا منتظرين منهم الشيء الكثير في العام القادم. وخلاصة الموضوع يهمنا الشفافية والوضوح ولا نخاف إلا من الله العلي القدير، وكل من يعمل في الأندية وخاصة أندية زين والدرجة الأولى يعرف مدى الصرف الذي تصرفه. ونقول لكل من يضع علامة استفهام على مصروفات النادي، ويضع الماء في فمه، نقول له لابد أن يدخل الماء في جوفك حتى تعرف طعمه. ومن أراد التشويش على هذه الإرادة فهي منتخبة من قبل الحزماويين لمدة أربع سنوات وليس المقصود بهذا الكاتب القدير أحمد الرشيد. ختاماً نتقدم بوافر الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على المكرمة الملكية، وندعو الله له بوافر الصحة والعافية، ونتقدم بالشكر والتقدير لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز على دعمه لنا، ونقول لكل من يحب الحزم.. أبوابنا مشرعة لكم تنتظركم. والله ولي التوفيق. نادي الحزم