برعاية وزير الإعلام اللبناني وليد داعوق، تنطلق فعاليات «ملتقى بيروت الثالث للعلاقات العامة» تحت شعار «استثمر بصوتك» في فندق جيفينور روتانا على مدار يومي 21 و22 حزيران (يونيو). وينعقد الملتقى بمبادرة من تراكس للعلاقات العامة، وهي إحدى أكبر شبكات العلاقات العامة في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا، ومشاركة أحد أهم الرواد في قطاع العلاقات العامة اللورد البريطاني بيتر شادلينغتون الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «Huntsworth plc» العالمية المتخصصة في العلاقات العامة والتواصل في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال العلاقات العامة والإعلام من لبنان وبلدان المنطقة. وقد أقيم «ملتقى بيروت للعلاقات العامة» في عامي 2009 و2010 على التوالي ضمن مبادرة إستراتيجية أطلقتها «تراكس» ،ويقام المؤتمر هذا العام برعاية كريمة من شركة «UFA» للتأمين والجامعة اللبنانية الدولية (LIU) وفندق جيفينور روتانا. ورحب مجدي بن عايد العايد، نائب الرئيس لشئون عمليات الشبكة في تراكس للعلاقات العامة، بالمشاركين وشدد على الدور الإستراتيجي للعلاقات العامة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة، وقال: «برغم أن تطبيق العلاقات العامة على نحو فاعل يمكن أن يُحدث تحولاً إيجابياً يدعم صورة المؤسسة ويحافظ على هويتها، إلا أن العديد من المؤسسات لا تركز على العلاقات العامة إلا في أوقات الأزمات فقط»، لافتاً إلى أن «لبنان لا يزال حديث عهد بالعلاقات العامة التي لا تحظى حتى الآن بالفهم الجيد من جانب القطاعين الخاص والعام على حد سواء». ويشارك في الملتقى نخبة من كبار الإداريين والمتخصصين في مختلف المجالات إلى جانب اللورد شادلينغتون، منهم جوزيف كوبا، نائب الرئيس الإقليمي لروتانا بقطر والبحرين والكويت ولبنان، ومها أبو العينين، مديرة العلاقات العامة في شركة «جوجل» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورندة بدير، مديرة الصيرفة الإلكترونيّة وخدمات البطاقات في بنك عوده. ويتضمن اليوم الثاني من الملتقى ورش عمل تتناول قضايا إستراتيجية وتتيح فرص تبادل الخبرات والمعارف والتعارف. كما ستتطرق الورش إلى قنوات التواصل الاجتماعي وبرامج المسؤولية الاجتماعية للشركات ووضع إستراتيجيات العمل وسبل تطوير القدرات في هذا القطاع. واختتم العايد قائلاً: «إن الجمع بين المعرفة المحلية ورؤى وأفكار كبار المتخصصين العالميين في هذا المجال يتيح للعاملين في قطاع العلاقات العامة إمكانية تزويد مؤسسات الأعمال والحكومات ببرامج من شأنها إحداث تغييرات قوية في ظل الثقة بأن رسائلها تصل بشكل واضح ومسموع.