صُدم (شاب إيطالي) عندما أخبرته الشرطة في (مدينة تيرني) أن من كان يقوم بتهديده عبر (رسائل الجوال) في حال قام (بسلوك مشين) لم كن غير (خطيبته) التي أحبته والبالغة من العمر (31 سنة) وقد تم إيداعها (السجن) بتهمة الإزعاج والتهديد بالقتل..! الشاب قال: أعلم أنها (غيورة) ولكن ليس لدرجة إرسال (5 الآف) رسالة تهديد من (15 خط هاتف) مختلفة طوال (ثلاثة أشهر) وهي معي طوال فترة (خطوبتنا) ودون أن أشعر..! المشكلة أن (خطيب الغفلة) تم فصله من عمله بعد أن تعرَّض لحالة من (الضغط العصبي) بسبب تلك الرسائل النصية والتهديد الذي تلقاه في حال (لعب بذيله) رغم أنه يقسم للشرطة أنه كان مستقيماً ومخلصاً لخطيبته ولم يفكر بخيانتها إطلاقاً..! ما يخالف مصدقينك يا(أبو الشباب) ولستَ أول ولا آخر شخص يأخذ على رأسه (بنار الغيرة), أنت (أحينه) سير بارك الله فيك دور لك على (عمل بديل), لعل وعسى تجد خطيبة لا تستخدم الهاتف نهائياً..! على طاري مشاكل (الهاتف والحب) تقول جريدة الرأي الكويتية إن شاباً تم القبض عليه من قبل الشرطة (أمس الأول) بعد أن أوسع (فتاة تعرَّف عليها) ضرباً في منطقة الجهراء, والسبب أنها عندما خرجت معه في السيارة وأخذ يقلّب قائمة الأسماء في هاتفها وجد اسمه مسجلاً تحت اسم (خروف رقم..) ضمن عدة أرقام متسلسلة لمجموعة من (الخرفان)..! (الريال) فقد أعصابه واعتدى عليها بالضرب وهو الآن في السجن ! (يا معوّد) يعني تبيها تكتب اسمك (سوبرمان عصره وفريد زمانه) مثلاً ؟! من جد اللّي اختشوا ماتوا! الهاتف والحب هذه المرة وصل إلى (البلاك بيري)، حيث تجرأ شاب في (جدة) على معاكسة (بنت الجيران) مطالباً أيها بإضافته في قائمة (البي بي) للدردشة ولكنها ترفض, وعندما علم بوجودها وحدها في المنزل طرق الباب لتزويدها برقم (الكود), الذي أدخله من تحت الباب بعد أن كتبه على (قصاصة ورقة)..! الفتاة وأهلها تقدَّموا بشكوى وحُكم على الشاب (الأسبوع الماضي) بالسجن لمدة أسبوع و(30 جلدة) بسبب المعاكسة وقد خُفّف الحكم لنوايا الشاب ونتيجة ندمه..! السؤال الذي يطرح نفسه: هناك (العشرات) من أمثال هذا الشاب يقومون بكتابة (أرقام كود الدردشة) الخاص بهم على (زجاج سياراتهم) ويسيرون في الشوارع (أمام خلق الله) عند الأسواق والمدارس ولم نشاهد أحداً يعترض عليهم ! ألا يستحق هؤلاء (السجن والجلد)..؟! وكيف يمكن أن نتخلص من هذه (الظاهرة المزعجة), والتي تعكس صورة (غير حضارية) لشبابنا وتصوّرهم بشكل (خاطئ)..! كل القصص السابقة كان (الحب فيها) حاضراً وموجهاً (لفتاة محددة) وقاد للسجن في نهاية المطاف بسبب الهاتف, أما ربيعنا (حبيبة الشوارع) فيبدو أن ( قلوبهم خضر) وحبهم عام وأرقامهم مُعلنة للجميع..! برأيكم أي (سجن) سيكفيهم..؟! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]