تظاهر آلاف المصريين أمس في ميدان التحرير بوسط القاهرة وعدة ميادين أخرى بالمحافظات فيما أطلق عليه مليونية «القصاص والعدالة» أو التطهير والإصرار، ومليونية محاكمة قتلة الثوار والعزل السياسي واستعادة الثورة من الفلول، بحسب المسميات التي خرجت من مختلف القوى المشاركة في المليونية، لكنها تتفق في هدف معين هو التنديد بالأحكام الصادرة ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونجليه ووزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة.وكان المتظاهرون قد بدأوا في التوافد منذ الصباح على ميدان التحرير للمشاركة في المليونية، مرددين هتافات تطالب بإعادة محاكمة مبارك ونجليه علاء وجمال والعادلي ومساعديه الستة وجميع رموز النظام السابق أمام محاكم ثورية يتم تشكيلها من قضاة تيار الاستقلال وتطبيق قانون العزل السياسي على جميع رموز النظام السابق وفي مقدمتهم الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة والذي من المقرر أن يخوض جولة الإعادة أمام الدكتور محمد مرسي في السادس عشر والسابع عشر من الشهر الجاري. كما طالب المشاركون بإلغاء الانتخابات الرئاسية وتشكيل فريق رئاسي مدني من المرشحين السابقين في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة والمستقلين وتطهير القضاء وإقالة النائب العام المستشار عبد المجيد محمود.